قالت منظمة العون الطبي للفلسطينيين "ميديكال إيد" البريطانية إنها "تشعر بقلق بالغ" لعدم السماح لمحققين دوليين بدخول غزة للتحقيق في استشهاد المئات وفحص مئات الجثامين التي عثر عليها في مقابر جماعية في المستشفيات، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال روهان تالبوت المدير بالمنظمة:"لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال تحقيقات شاملة وسريعة ومحايدة".
وأضاف: "لذلك يجب على المجتمع الدولي أن يطالب بوصول المحققين المستقلين وخبراء الطب الشرعي إلى غزة، حتى يمكن الحفاظ على الأدلة ومتابعة المساءلة".
وقالت المنظمة الخيرية إنها رحبت بدعوة الأمم المتحدة في مايو الماضي لإجراء "تحقيقات فورية ومستقلة وشاملة وشفافة ومحايدة" لكن "لم يتم إحراز أي تقدم ملموس".
وأضافت أن "المساءلة ضرورية ليس فقط لضمان وصول الضحايا وأسرهم إلى العدالة، ولكن أيضا لمنع تكرار الانتهاكات الجسيمة".
وتابعت: "وبالتالي فإن الحاجة الملحة لإجراء تحقيقات محايدة في جرائم الحرب المحتملة في غزة والتي تزايدت الآن بينما تكثف إسرائيل هجومها العسكري على مدينة رفح الجنوبية".