عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعا بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، لمتابعة استعدادات المدينة لإقامة مناطق ترفيهية وأنشطة خلال موسم الصيف الحالى، وكذا موقف تشغيل بعض المنشآت بالمدينة التراثية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، والمهندس كمال بهجات، والمهندس أحمد عمران، مساعدى نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة.
وشدد الوزير على ضرورة رفع درجة الاستعداد قبل بدء موسم الصيف، نظرا لتوافد أعداد كبيرة من المواطنين، وبالتالي يجب أن يقوم الجهاز بتوفير كل الخدمات المطلوبة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن مدينة العلمين الجديدة، هى باكورة المدن الجديدة فى الساحل الشمالى الغربى، ولها دور فى جذب الكثافات السكانية، وهى ليست مدينة مصيفية فقط، بل هى مدينة للسكن والإقامة والعمل في كل المجالات (الزراعة - الصناعة - السياحة - الترفيه - الخدمات)، وهى فى المقام الأول مركز إقليمي على مستوى الساحل الشمالي، وسيكون لها دور فى منظومة العمران الساحلى، ولولاها لما كانت مدينة رأس الحكمة، فهى بمثابة نقطة البداية لتنمية الساحل الشمالي الغربي الذي يعد أمل مصر في استيعاب الزيادة السكانية.
وأشار وزير الإسكان إلى أن مشروعات مدينة العلمين الجديدة "إحدى مدن الجيل الرابع"، من أهم المشروعات الجارى تنفيذها حالياً، نظراً للموقع المتميز للمدينة فى منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، وجميع الخدمات التى تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف أنماط المشروعات، ومنها، أبراج المنطقة الشاطئية، والكمبوند السكنى الترفيهي التجاري الإداري "مزارين"، والحى اللاتينى، ومشروع "سكن مصر" والمدينة التراثية، وغيرها.
وأوضح الوزير، أن المدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة، تقام على مساحة 260 فدانا، ويبلغ إجمالى عدد المنشآت بها حوالى 70 منشأة، وتشمل “البحيرة الرئيسية – الحديقة المركزية – المسجد – الكنيسة – المسرح الرومانى – الأوبرا – المبانى التجارية والفندقية فى الحى القديم – مجمع السينمات”.