كشف مسئول كبير بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تعليق اتفاق جديد بين موسكو وطهران بشأن التعاون الشامل مؤقتا بسبب قضايا مع الشركاء الإيرانيين، نقلا عن مسئول في وزارة الخارجية الروسية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" عن مدير الدائرة الثانية لشئون آسيا بوزارة الخارجية الروسية والممثل الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لأفغانستان، زامير كابولوف، قوله إن: "هذا قرار استراتيجي لقيادة البلدين".
وتابع: "لقد تم تعليق العملية بالطبع بسبب مشاكل يواجهها الشركاء الإيرانيون".
وأضاف أن: "قرار التوقيع على اتفاقية تعاون شاملة جديدة لم يفقد قوته أبداً"؛ مشيرا إلى أن اختتام اتفاقية التعاون الشاملة بين موسكو وطهران سوف يتم إلا أنه مؤجل بشكل مؤقت، بسبب وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
لم يكن هناك تعليق فوري من الجانب الإيراني.
ومطلع الشهر الحالي، صرح بوتين، خلال لقاء مع ممثلي وكالات الأنباء الدولية على هامش منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، أن بلاده تأمل "حقاً أن يستمر كل ما تم إرساؤه في العلاقات الروسية الإيرانية في عهد رئيسي".
فيما أكد أنه "ليس لدي أي شك في هذا الأمر، لأن كل ما نقوم به يصب في المصالح المشتركة".
كما وصف العلاقات مع رئيسي بأنها "كانت موثوقة وعملية"، مردفاً: "أود أن أقول إنه كانت لدينا مع رئيسي علاقات تجارية جيدة وعملية وموثوقة للغاية".
يذكر أنه في التاسع عشر من مايو الفائت، لقي رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقون لهما حتفهم إثر تحطم طائرة هليكوبتر كانت تقلهم خلال عودتها من خودافرين إلى تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية وسط ظروف جوية سيئة.