قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن وقف برنامج الأغذية العالمي إدخال المساعدات عبر الرصيف البحري الأمريكي، يؤكد عدم جدوى هذا الرصيف.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له: "في أعقاب إعلان برنامج الأغذية العالمي عن إيقاف إدخال مساعداتهم لغزة عبر الرصيف الأمريكي العائم بسبب مخاوف أمنية، فإننا نؤكد مجددا عدم جدوى هذا الرصيف، حيث لم نلمس أي مساهمة جدية له منذ تدشينه قبل شهر ونصف، للتخفيف من كارثية الواقع الإنساني داخل قطاع غزة، فلم يمر عبره منذ إنشائه سوى عدد محدود جدا من الشاحنات لا يتجاوز 120 شاحنة".
وأضاف المكتب أن هذا الرصيف العائم كذبة إنسانية باعت من خلاله الإدارة الأمريكية الوهم للرأي العام العالمي، واستخدمته كغطاء لتجميل موقفها المنحاز والشريك للاحتلال في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وإظهار أن لها جهودا ميدانية للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني إنسان داخل غزة.
وتابع: "لو كانت الإدارة الأمريكية جادة في توجهاتها للتخفيف من وقع الكارثة الإنسانية، وصادقة في نواياها لمساعدة الشعب الفلسطيني، لضغطت على الاحتلال لفتح المعابر البرية وضمان دخول آلاف شاحنات المساعدات المكدسة بالجانب المصري، ولما ساهمت في تجميل صورة الاحتلال بالإدعاء كذبا أكثر من مرة على لسان عدد من مسئوليها عن زيادة دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة".
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الولايات المتحدة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء العدوان وعدم إدخال المساعدات وظهور مؤشرات المجاعة في مختلف مناطق القطاع، سيما في شمال غزة.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والجاد -قبل فوات الأوان- لضمان دخول المساعدات لجميع مناطق قطاع غزة، وتوفير حاجات المواطنين من المواد التموينية والسلع الغذائية والأساسية، وأيضا توفير احتياجات القطاعات الخدماتية وفي مقدمتها المنظومة الصحية والبلديات والدفاع المدني.