تعاني مصر من أزمة شح مائي بسبب العديد من العوامل أهمها ثبات حصة مصر من مياه النيل مع الزيادة السكانية الكبيرة، مما جعل الدولة تتجه للعديد من المشروعات القومية مثل مشروعات إعادة استخدام المياه والتحلية والتبطين والري الحديث لمحاولة سد العجز فى المياه.
قال الدكتور حسام مغازي، وزير الري السابق إن مع زيادة السكان وتحديات التغيرات المناخية يضع علينا عبء تأمين المياه للأحيال القادمة والتنمية التي تقوم بها دول أعالى النيل، وضعت علينا عبء في الميزانية لإقامة مشروعات كبيرة ستظهر منافعها ونتائجها للأجيال القادمة بشكل أكبر لافتا أن المشروعات القومية كلفت الدولة 190 مليار جنيه وهذا مبلغ ضخم .
وأضاف مغازي لصدى البلد من أهم المشروعات القومية مشروع الدلتا الجديدة الذي يضيف لمصر 2 مليون فدان وهناك طفرة غير مسبوقة في مشروعات المياه سواء تبطين الترع الذي يوفر كمية كبيرة من المياه ومشروعات بحر البقر والمحسمة لإعادة استخدام المياه.
التغيرات المناخية يضع علينا عبء تأمين المياه للأحيال القادمة
وأشار إلى تحدي التغيرات المناخية الذي يضع علينا عبء تأمين المياه للأحيال القادمة والقيادة السياسية وضعت هذا التحدي أمامها، وتقوم بالعديد من المشروعات للتكيف معها أهمها مباشرة aware التي أطلقتها مصر ودخلت بها العديد من الدول.
ونوه أن الري الحديث من أهم المشروعات القومية التي توفر المياه ويسير العالم كله في هذا التوجه وأصبح مصيري بسبب كمية المياه المحدودة.
وأكد أن الري الحديث يصلح للأراضي الرملية والأراضي الجديدة، لكن الأراضي في الدلتا المتاخمة للسواحل الشمالي يكون غير جيد لأن الري بالغمر يقابل زحف المياه المالحة في اتجاه الدلتا فهو أمر اضطراري وباقي المساحة في الدلتا ووجه قبلي يصلح به الري الحديث.