قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الكيلو كاش.. كيف يساعد «المقابل المالي» الرجال على إنقاص الوزن؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

يبدو أن عالم الرجال مازال انشغالهم الأكبر فى جمع المال، والدافع الأعظم لهم لإنجاز الأشياء هو الحصول على الحوافز المالية، ففى أحدث دراسة تتعلق بفكرة إنقاص الوزن، كشفت صحيفة فوكس الألمانية، أن الرجال أكثر استجابة لخوض برامج التخسيس إذا كان هناك هذا الحافز المالى، إذ كان الكيلو يقابله مبلغ مالى، وأن هذا الحافز جاءت نتائجه أعلى بكثير من الحافز المعنوى.

[[system-code:ad:autoads]]

وتساءلت الصحيفة الألمانية، فى شرحها للدراسة، كيف يمكن للحوافز المالية أن تساعد الناس على إنقاص الوزن؟، وبحسب خبير التغذية أوي نوب، فإن الدراسة الجديدة توضح مسألة من يجب أن يدفع مكافآت "الكيلو نقدا" ومدى فعالية هذه الطريقة مقارنة ببرامج النظام الغذائي التقليدية.

[[system-code:ad:autoads]]

585 رجلا فى تجربة ذات 3 مجموعات

بحسب الصحيفة الألمانية، فقد ظهرت الدراسة الجديدة في إحدى المجلات العلمية الرائدة في العالم والتي تسمىJAMA - في "التصميم القياسي الذهبي" بأعلى جودة، أيRCT (تجربة سريرية عشوائية)، وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان الرجال الذين يعانون من زيادة كبيرة في الوزن (السمنة) يمكنهم فقدان المزيد من الوزن من خلال الرسائل النصية القصيرة التي تحتوي على رسائل تحفيزية ومكافآت مالية، أي حوافز مالية .

ولهذا الغرض، تم تقسيم 585 رجلاً إلى ثلاث مجموعات: تلقت مجموعة واحدة رسائل نصية قصيرة تحتوي على إكراميات و"نقودًا"، وتلقت مجموعة أخرى رسائل نصية قصيرة تحتوي على رسائل تحفيزية فقط، وكانت المجموعة الثالثة بمثابة مجموعة مقارنة بدون رسائل نصية قصيرة وأموال، وتلقى جميع الرجال في البداية معلومات حول فقدان الوزن وعداد الخطى.

أجرى الباحثون من جامعة ستيرلنغ الدراسة لأن الرجال كانوا أقل عرضة للمشاركة في برامج فقدان الوزن مقارنة بالنساء، ولذلك هناك حاجة إلى أفكار فعالة وأكثر فعالية تستهدف بشكل واضح الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن.

ضعف النتائج لحازف "الكيلوكاش"

وجاءت النتائج صادمة، إذ يفقد الرجال البدينون الوزن بشكل أفضل إذا حصلوا على "المال مقابل الجنيهات"، ففي هذه الدراسة، أدى احتمال خسارة 400 رطل إلى فقدان وزن أكبر بكثير، وقد فقد الرجال الذين يستخدمون الرسائل النصية القصيرة و "Kilo-Cash" حوالي 5 بالمائة من وزنهم بعد عام واحد - وبالتالي فقدوا وزنًا أكبر بكثير من المجموعة الضابطة.

والمشاركون الذين لديهم حافز الرسائل النصية القصيرة فقط خسروا ما متوسطه 3 بالمائة، أما في مجموعة المقارنة "بدون كل شيء"، كان فقدان الوزن 1 بالمائة فقط، ففى الكيلو جرام: مع الرسائل النصية والكيلو المال ، فقد الرجال ما متوسطه 5.7 كجم، أما في المجموعة التي تحتوي على الرسائل النصية القصيرة فقط، كان انخفاض الوزن ثلاثة كجم وفي المجموعة الضابطة كان -1.5 كجم فقط، وكان الفرق واضحا إحصائيا، مما يعني أنه على الأرجح لم يكن من قبيل الصدفة.

طبيعة إنسانية ولكن من يدفع المكافآت

والمبدأ وأثره معروفان، فهذه الدراسة تؤكد الدراسات السابقة بنفس النتائج، المال يحفز الإنسان بشكل أساسي على القيام بأنشطة عديدة، وهذا ليس بالأمر الجديد والجميع يعرف ذلك من حياته، فالعمل اليومي هو مثال جيد، حتى لو كان الأمر سهلاً في الدراسات، فإنه يبدو أكثر صعوبة في التنفيذ في الحياة اليومية عند فقدان الوزن، لأن من يجب أن يقدم الحوافز المالية، ومن يدفع «الكيلو كاش»؟

وعادةً ما يكون الأمر على العكس من ذلك، حيث يدفع الناس تكاليف زيارات الطبيب وبرامج النظام الغذائي والتدريب على فقدان الوزن، وربما يتعين على شركات التأمين الصحي أن تدفع مكافأة إنقاص الوزن إذا تمكن حاملو وثائق التأمين لديها من إثبات أنهم يفقدون الوزن على المدى الطويل، وفي المقام الأول، الحفاظ على "وزنهم الخفيف" الجديد.

حفز نفسك ذاتيا ولا تنتظر الـ"كيلو كاش"

ويعتمد فقدان الوزن المستدام بشكل كامل على التغيير الدائم في نمط الحياة، ويكمن المفتاح في التغيير المتوازن والمناسب شخصيًا في النظام الغذائي، والنشاط البدني المنتظم الذي يكون ممتعًا، بالإضافة إلى التعديلات على الروتين السلوكي الملموس الخاص بالفرد، وقبل أن تبدأ، يجب أن تتم "الصفحة الشخصية الشخصية": اقلب حياتك إلى الآن بشكل شامل وكامل لتفحص نفسك ونفسك بشكل مكثف: من أنا، لماذا أبدو هكذا، ماذا أريد و ما الذي لا أريد رؤيته (بعد الآن) في حياتي؟

وليس عليك بالضرورة حساب السعرات الحرارية لإنقاص الوزن، فهناك طرق أسهل بكثير لـ "تطهير السعرات الحرارية"، وإذا كنت ترغب في التعامل مع مشروع فقدان الوزن، فعليك دائما أن تجدد حوافزك النفسية، فليس من السهل أن تجد من يدفع لك "كيلو كاش".