جدد القمص يؤنس أديب، راعي الأقباط الكاثوليك في مدينة الغردقة، التزامه بالترابط والمحبة مع أصدقائه وأحبائه من المسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك. قام القمص بالبدء في تنفيذ تقليده السنوي بشراء خروف العيد من أحد شوادر بيع الأضاحي، تمهيدًا لذبحه وتوزيعه على الأسر الأكثر احتياجًا.
[[system-code:ad:autoads]]
وأكد القمص يؤنس أديب أن هذه العادة السنوية تأتي في إطار تعزيز المحبة والتواصل بين المسلمين والمسيحيين، وتعبيرًا عن فرحته بحلول عيد الأضحى المبارك. وأوضح أن الأصدقاء والجيران من المسلمين يشاركونه في كل المناسبات، ونحن نسيج واحد في وطن واحد.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار راعي الأقباط الكاثوليك إلى أن هذه المبادرة تأتي تجسيدًا لروح المحبة والتسامح، وتنفيذًا لما جاء في وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. وأكد القمص أنه سيشارك مع الشعب المصري في ذبح الأضحية في أول أيام العيد، وتوزيع اللحوم على المستحقين.
كما قدم القمص يؤنس أديب تهانيه للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، واللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وجميع مواطني البحر الأحمر وشعب مصر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشددًا على أن أعيادنا واحدة وفرحتنا مشتركة.
تعزيز روح المحبة والتسامح
تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود القمص يؤنس أديب لتعزيز روح المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع المصري، حيث يحرص على إحياء تقليده السنوي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا أن هذا الفعل يعبر عن التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين المسلمين والمسيحيين.
هذه المبادرة ليست فقط لتقديم المساعدة للمحتاجين، بل هي أيضًا رسالة قوية لتعزيز التلاحم الوطني والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، حيث يجسد القمص يؤنس أديب قيم التسامح والمحبة التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية.
### مشاركة الفرحة وإدخال البهجة
أعرب القمص يؤنس أديب عن سعادته بمشاركة المسلمين فرحتهم بعيد الأضحى، مشددًا على أن إدخال البهجة والسرور على الأسر المحتاجة هو جزء من رسالته الإنسانية. وأكد أن هذه المبادرة السنوية هي تجسيد عملي لتعاليم المحبة والتسامح والتعايش السلمي بين الأديان.
في الختام، جدد القمص يؤنس أديب دعوته لجميع أبناء الوطن للمشاركة في نشر روح المحبة والتسامح، والتمسك بقيم الأخوة الإنسانية التي تجمعنا، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا نموذجًا للتعايش السلمي والتلاحم الوطني بين جميع أبنائها.