أعلن حزب اليمين المتطرف في فرنسا، اليوم الاثنين،أن الزعيم اليميني جوردان بارديلا، سيكون مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء في فرنسا.
ومن جهته جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التأكيد، الاثنين، غداة إعلانه حل الجمعية الوطنية، أنه «يثق بقدرة الفرنسيين» على «القيام بالخيار الأنسب» خلال الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة بعد ثلاثة أسابيع.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان ماكرون، أعلن مساء الأحد، حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
[[system-code:ad:autoads]]
وكتب ماكرون عبر منصة إكس: «أنا أثق بقدرة الشعب الفرنسي على القيام بالخيار الأنسب له وللأجيال المقبلة. طموحي الوحيد هو أن أكون مفيداً لبلادنا التي أحب».
وبدورها، أعربت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية، مارين لوبان، عن استعدادها لتولي السلطة في فرنسا، في ضوء الانتخابات المبكرة التي أثارها الفوز الساحق الذي حققه حزب التجمع الوطني في انتخابات البرلمان الأوروبي، التي جرت أمس الأحد.
وقالت لوبان في باريس، مساء أمس: "نحن مستعدون لممارسة السلطة إذا وضع الشعب الفرنسي ثقته فينا في هذه الانتخابات البرلمانية المقبلة"، وفقا لوسائل إعلام فرنسية.
وتابعت: "نحن مستعدون لإعادة بناء البلاد، ومستعدون للدفاع عن مصالح الفرنسيين، ومستعدون لوضع حد لهذه الهجرة الجماعية، ومستعدون لجعل القوة الشرائية للفرنسيين أولوية، ومستعدون لبدء إعادة تصنيع البلاد".
بحصوله على 31,5 إلى 32% من الأصوات وفقاً لمعهدي إبسوس وإيفوب، وجه حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة جوردان بارديلا ضربة قوية لمعسكر ماكرون في الانتخابات الأوروبية، محققاً أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيسهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي في البرلمان الأوروبي.