هددت كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، باتخاذ "ردود جديدة" في حال مواصلة كوريا الجنوبية إرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج عبر الحدود، واصفة ذلك بأنه "مقدمة لوضع خطير للغاية".
جاء تحذير كيم يو جونج، بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال، ردا على الإرسال المتكررمن قبل جارتها الشمالية لبالونات مملوءة بالقمامة، وسط تصاعد التوترات في المناطق الحدودية بين الكوريتين.
وحسب بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قالت كيم: "يواصل السياسيون في سول خلق بيئة أزمة جديدة، إنهم يضفون الطابع الرسمي مرة أخرى على السلوكيات الاستفزازية، من خلال استئناف الاستفزازات عبر مكبرات الصوت، كإجراء مضاد لمبادراتنا الصعبة".
وأضافت كيم أن "الشمال كان سيتوقف عن إرسال البالونات في وقت مبكر من الأسبوع الحالي، ولكن انتهى الأمر بإطلاقها المزيد من البالونات، ردا على المنشورات المناهضة لبيونج يانج، التي أطلقها المنشقون الكوريون الشماليون والناشطون في الجنوب".
وتابعت قولها: "ردنا المضاد (إرسال البالونات) كان سينتهي في التاسع من الشهر الجاري، لكن الوضع تغير... وبدأ الاستفزاز الإذاعي عبر مكبرات الصوت في المناطق الحدودية، وهذه مقدمة لوضع خطير للغاية".
وهددت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بأنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات عبر الحدود، فسوف تشهد بلا شك ردنا الجديد".
وأشارت إلى أن كوريا الشمالية أرسلت نحو 7.5 طن من "الأوراق المهملة" في 1400 بالون عبر الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحجة أنها مجرد قمامة لا تحتوي على أي شيء يتعلق بالدعاية السياسية.
وحذرت كيم يو جونج من أن كوريا الجنوبية "ستعاني من إحراج مرير من التقاط النفايات الورقية دون راحة، وسيكون ذلك عملها اليومي".