شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة حيث تحولت صفحات السوشيال ميديا حزنا علي وفاة ربة منزل لارتباطها الإنساني بإبنها الأكبر عقب إصابته بحادث دهس مفاجىء تسبب في إصابته بالنزيف بالمخ وكدمات وسحجات في أماكن متفرقة من جسدها نقل علي أثرها إلي العناية المركزة بمستشفيات طنطا الجامعي بين الحياة والموت.
وحرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك علي الدعاء بالرحمه لام الشاب الطالب بكلية التربية الرياضية فضلا عن مشاركتهم في مراسم تشييع جثمانها حتي دفنه بمقابر الأسرة .
في المقابل أعطي المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة طنطا بفتح باب تحقيق عاجل في واقعة إصابة الشاب في حادث السير واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وسرعه ضبط المتهم مرتكب الواقعة المشار إليها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور اول طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده حول وقوع الحادث.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الحادث.
كما اتضح إصابة كمال محمد طالب بكلية التربية الرياضية، بنزيف داخلي عقب أن صدمته دراجة نارية، موتوسيكل، حال سيره في الطريق العام، وجرى نقله إلى المستشفى، لتلقي العلاج اللازم والإسعافات الأولية.
وأفاد شهود عيان للحادث ، أن والدة الطالب محمد كمال، تعرضت لحالة حزن بعد رؤية نجلها مستلقي على سرير داخل العناية المركزة، وفي حالة صحية حرجة، نظرًا لتعلقها الشديد به، وتم أداء صلاة الجنازة عليها ودفنها في مقابر العائلة، وجري إقامة سرادق العزاء تزامنا مع حالة من الحزن خيمت علي وجوه الأهالي.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بسرعه ضبط مرتكبي الواقعة .