أثارت أزمة الفنان عمرو دياب مع صاحب واقعة الصفع داخل إحدى الفنادق بالقاهرة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تبادل الطرفان الاتهامات في محاضر الشرطة، واستدعت النيابة الشاب لسماع أقواله.
وفي السطور التالية، نرصد تفاصيل أزمة الهضبة مع الشاب صاحب واقعة الصفع، حيث بدأت الأزمة في أثناء تواجد الأخير أول أمس داخل إحدى الفنادق بالقاهرة لحضور حفل، وأثناء ذلك حضر الهضبة لإحياء الحفل، وحاول الشاب التقاط صورة تذكارية مع الهضبة ولكن فشل، ووجه له الأخير صفعة على الوجه؛ لتنتهي الواقعة بتحرير محضرين في قسم الشرطة من الطرفين.
عمرو دياب
بعد تحرير المحضر ، أمرت جهات التحقيق، باستدعاء الشهود العيان على واقعة التعدي على شاب على يد الفنان عمرو دياب داخل حفل بإحدى الفنادق بالقاهرة.
واستمعت جهات التحقيق، إلى أقوال الشاب، والذي أكد في التحقيقات، أنه كان مدعوا من صاحب الحفل، وأثناء ذلك طلب من الفنان عمرو دياب التقاط صورة تذكارية معه.
وأكد الشاب في تحقيقات النيابة العامة، أخرجت هاتفي المحمول وفي أثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام بصفعي على وجهي ونهرني أمام المعازيم.
وأمرت النيابة العامة، بفحص الفيديو المتداول لحظة تعدي الفنان عمرو دياب على الشاب خلال حفل بإحدى فنادق القاهرة، كما أمرت بالتحفظ على فيديو الاعتداء على الشاب.
وأوضح المصدر، أن محامي الفنان عمرو دياب، حرر محضرا ضد شابا، يفيد بتعدي الأخير على موكله بعدما حاول التقاط صور سيلفي معه، في إحدى الحفلات داخل فندق بالقاهرة.
وقرر الفنان عمرو دياب غلق جميع التعليقات عبر الحسابات الرسمية الخاصة به على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، خاصة “فيسبوك”، وذلك بعد واقعة صفعه لمعجب فى حفل زفاف.
كشف مصدر قضائي، مطلع على تحقيقات النيابة حول حقيقة استدعاء الفنان عمرو دياب، لسماع أقواله في واقعة صفع شاب داخل إحدى الفنادق بالقاهرة.
وأكد المصدر، لـ"صدى البلد"، أنه لم يصدر أي قرار حتى الآن بشأن استدعاء الفنان عمرو دياب لسماع أقواله في واقعة صفع شاب داخل إحدى الفنادق بالقاهرة.
واضاف المصدر، أنه تم صرف الشاب من سراي النيابة بعد سماع أقواله، واتهام الفنان عمرو دياب بالتعدي عليه وصفعة أمام الجميع.
وأكد المصدر، أنه تم استعجال تحريات المباحث؛ للوقوف على ملابسات الواقعة، وحقيقة حدوثها، لبيان ما إذا كانت أقوال الشاب مطابقة بتحريات المباحث والفيديو الموثق داخل الفندق.
وفي نهاية التحقيقات، أمرت نيابة التجمع الأول، بصرف الشاب صاحب واقعة الصفع في إحدى الحفلات بالقاهرة على يد الفنان عمرو دياب من سراي النيابة بعد سماع أقواله.
ويأتى قرار عمرو دياب المفاجئ؛ منعا لتعرضه لبعض التعليقات المهاجمة لفعلته، عبر حساباته المختلفةر من قبل متابعيه، كرد فعل على ما حدث بسبب فيديو الصفعة الشهير، والذى أصبح حديث السوشيال ميديا فى الساعات القليلة الماضية.
عمرو دياب
تصدر اسم الفنان عمرو دياب محرك البحث العالمى “جوجل” بعد قيامه بصفع أحد المعجبين خلال حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي، الذي أحياه مساء الجمعة 7 مايو.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى “إكس” فيديو يظهر فيه معجب وهو يحاول التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب ليقوم الفنان بصفعه على وجهه، الأمر الذى أثار غضب رواد “إكس" وعدد من الفنانين.
عقوبة الفنان عمرو دياب
يستعرض "صدى البلد" من خلال هذا التقرير عقوبة الفنان عمرو دياب في واقعة صفع أحد المعجبين له.
وقال الدكتور خالد حنفي، المحامي بالنقض والدستورية العليا وعضو اللجنة التشريعية السابق بمجلس النواب السابق، إن واقعة قيام الفنان عمرو دياب بـ صفع أحد المعجبين يعاقب عليها قانون العقوبات، حيث إنها تدخل فى إطار جريمة الضرب البسيط، طبقا لما نصت عليه المادة 242 من قانون العقوبات.
وأكد حنفي، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن واقعة قيام الفنان عمرو دياب بصفع أحد المعجبين تندرج تحت مسمى جريمة الضرب البسيط، لأنه لم يستخدم فيها أداة مثل العصا، خاصة أن هناك فرقا بين الضرب البسيط والضرب باستخدام أداة، مشيرا إلى أن المشرع شرع عقوبة أشد فى جريمة استخدام الأداة فى الضرب.
وكشف المحامى بالنقض والدستورية العليا وعضو اللجنة التشريعية السابق بمجلس النواب السابق، أن الفنان عمرو دياب سيواجه عقوبة الحبس سنة وغرامة تصل إلى 10 جنيهات كحد أدنى حال قيام أحد المعجبين الذى تم صفعه من الفنان عمرو دياب بتقديم بلاغ ضده.
ونصت المادة 242 من قانون العقوبات على أنه "إذا لم يبلغ الضرب أو الجرح درجة الجسامة المنصوص عليها في المادتين السابقتين؛ يعاقب فاعله بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تقل عن عشرة جنيهات ولا تجاوز مائتي جنيه مصري".
ووضع قانون العقوبات تعريفا لجريمة الضرب وهو الاعتداء على سلامة الجسم عن طريق الضغط على أنسجة الجسم أو مصادمتها بصورة لا تؤدي إلى تمزيقها، ولا يشترط لتوافر الضرب أن يُحدث الاعتداء آثارا بالجسم ككدمات أو رضوض أو احمرارا بالجلد، أو أن يسبب آلاما للمجني عليه، أو أن ينشأ عنه مرض أو عجز.