طلب وزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الانضمام لمجلس وزراء الحرب؛ بعد انسحاب بيني جانتس وحزب الوحدة الوطنية من الائتلاف.
وفي رسالة إلى نتنياهو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قال بن غفير إن تركيبة مجلس الوزراء حتى الآن لم تشمل سوى الوزراء الذين يتبعون الحكمة المفاهيمية المقبولة للجيش، مع تجاهل الباقي.
وتابع: "لقد حان الوقت لجلب وزراء حذروا في الوقت الفعلي من أن المفهوم ووجهة النظر التي يقبلها الجميع اليوم كانت خاطئة"، مطالبا بإضافته إلى الحكومة المصغرة المكونة من ثلاثة رجال.
وأشار بن غفير، الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه رجعي، في وقت سابق إلى أنه يخطط للحصول على قوة أكبر لنفسه ولحزبه اليميني المتطرف أوتزما يهوديت في أعقاب استقالة جانتس.
وكتب بن غفير: "لقد حان الوقت لاتخاذ قرار حاسم وشجاع".
وقبل قليل، أعلن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، استقالته داعيا نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن لتشكيل حكومة جديدة وتشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال رئيس الوحدة الوطنية إن حزبه ينسحب من الحكومة، مما يؤدي إلى إنذار نهائي.
وتابع جانتس ان "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يمنعنا من الوصول إلى النصر الحقيقي".
وبينما أعلن بيني جانتس أنه سيغادر الحكومة، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعيم حزب الوحدة الوطنية إلى البقاء.
وكتب نتنياهو على منصة التواصل الاجتماعي "اكس X" أن: "إسرائيل في حرب وجودية على جبهات متعددة.. بينما لا يزال جانتس يتحدث".
وأضاف "بيني، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن الحكومة - هذا هو الوقت المناسب لتوحيد الجهود".
وتعهد نتنياهو بالاستمرار حتى النصر وتحقيق جميع أهداف الحرب، قائلا: "في المقام الأول إطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس".
وأكد: "سيظل بابي مفتوحا لأي طرف صهيوني على استعداد لتحمل العبء والمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا، وضمان سلامة مواطنينا".