زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تأكد أن عبد الله الجمال، أحد عناصر حماس، كان يحتجز الرهائن ألموغ مئير جان وأندريه كوزلوف وشلومي زيف في منزله بالنصيرات في وسط غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجمال احتجز الرهائن الثلاثة مع عائلته. وقد تم تحريرهم بالأمس من قبل القوات الخاصة.
وادعى الجيش: "هذا دليل آخر على أن حماس تستخدم السكان المدنيين كدرع بشرية".
وفي وقت سابق من اليوم، انتشرت شائعات بأن الجنود صعدوا إلى منزل الجمال خلال الغارة وقتلوا العديد من أفراد الأسرة، بما في ذلك عبد الله ووالده الدكتور أحمد الجمال.
وكان عبد الله الجمال في السابق متحدثا باسم وزارة العمل التي تديرها حماس في غزة، وشارك في العديد من المنافذ الإخبارية في الماضي. فقد كتب عمودا واحدا لقناة الجزيرة في عام 2019، ما أثار شائعات بأنه كان مراسلا غزيا لمنفذ الأخبار القطري - وهو ادعاء نفته الشبكة بشدة اليوم الأحد. كما كتب لمنافذ إخبارية أخرى منذ ذلك الحين.