لاتزال قضية سفاح التجمع تتصدر المشهد في مصر والوطن العربي لما تكشف عنه يومًا بعد يوم من مفاجئات مثيرة وأكثر غرابة. تأتي أحدث المفاجئات في اعتراف زوجة كريم مسلم (سفاح التجمع) بأن طليقها حاول قتلها عدة مرات من قبل وأنها كانت تعيش في خطر دائم.

[[system-code:ad:autoads]]

ضرب وقتل

وذكرت لبنى غانم زوجة سفاح التجمع في التحقيقات أنها تزوجت كريم منذ 10 سنوات في مدينة الإسكندرية وكان دائم الضرب لها مؤكداً على أنه حاول قتلها أكثر من مرة لكنها استطاعت الهرب منه منذ ثلاث سنوات إلى بريطانيا حيث أنها تحمل الجنسيتين المصرية والبريطانية.

[[system-code:ad:autoads]]

وتابعت في التحقيقات أن زوجها حاول البحث عنها باستمرار لكن دون جدوى، كما أنه كان دائم التهديد لأسرتها بأنه سيتخلص منهم إذا لم يتمكن من العثور عليها.

شهادات علمية مضروبة

وأوضحت زوجة السفاح بأنها لم تعلم شيئًا عن ابنها منذ ثلاث سنوات وستطالب بضم حضانته إليها. وأكدت الزوجة أن (مسلم) لم يحصل على الجنسية الأمريكية وأنه هرب من أمريكا بعد تورطه في واقعة اغتصاب، وأن الشهادات العلمية التي حصل عليها شهادات غير صحيحة أخذها مقابل دفع أموال وذلك بمساعدة والدته.

من جهة أخرى أصدرت النيابة العامة قرارها بإحالة المتهم كريم مسلم المعروف إعلاميًا بسفاح التجمع إلى المحاكمة الجنائية العادلة للبت فيما نسب إليه من تهم قتل عمد لثلاث سيدات وإحراز المواد المخدرة والإتجار بالبشر.

جهاز وأفعال شاذة

وفي السياق، أدلت شريكة سفاح التجمع باعترافات صادمة عن كريم أثناء التحقيقات حيث قالت أن بعض الفتيات التي أرسلتهن له قالوا لها أنه يطلب منهم القيام بأفعال شاذة أثناء العلاقة المحرمة، كما أنه كان يستعين بجهازًا يجعله هو "الست" وهما "الرجال".

واعترف كريم بأنه أول مرة يفعل فيها هذه الأمور كان في عيد ميلاده، كما أنه كان يغلق كاميرات التصوير عندما كان يطلب من ضحاياه القيام بهذه الأفعال الشاذة.

يذكر أن سفاح التجمع كان يعمل مدرسًا قبل أن يترك وظيفته ويقدم محتوى تعليمي على مواقع التواصل الاجتماعي كما أن صفحته على التيك توك تمتلك عددًا كبيرًا من المتابعين. واستطاعت قوات الأمن إلقاء القبض عليه بتهمة قتل ثلاث سيدات. وبالتحريات تم الكشف عن أنه كان يتعرف على فتيات الليل ويقوم باصطحابهم إلى الشقة الخاص به في منطقة التجمع وإقامة علاقة غير شرعية معهم وتعذيبهم بعد إعطائهم مواد مخدرة حتى لا يشعروا بأي شيء ثم يقوم بقتلهم خنقًا وإلقاء جثثهم في المناطق الصحراوية حيث عثرت قوات الأمن على جثة ملقاه في صحراء الإسماعلية وجثة أخرى في صحراء بمدينة بورسعيد وجثة ثالثة في صحراء القطامية.