خاطر الناجون من مجزرة النصيرات وسط قطاع غزة بحياتهم للمساعدة في نقل الجرحى إلى المستشفيات، حيث تسببت عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في أكثر الأيام دموية في القطاع منذ ستة أشهر، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
وشنت اسرائيل قصفا عنيفا ونيران المدفعية على مخيم النصيرات للاجئين والمناطق المحيطة به خلال عملية تحرير اربعة رهائن يوم السبت.
وتم نقل الفلسطينيين المصابين في الهجوم على النصيرات إلى مستشفى شهداء الأقصى القريب. وقال رجل أصيب في الغارة، ويداه ملطختان بالدماء وذراعه فيما يشبه المعلاق، إنه وصديقه ساعدا في نقل الناس إلى المستشفى على الرغم من إصاباته، كما قال إنه لم تتمكن أي منظمات إغاثة من الدخول.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال احد الناجين الفلسطينين ‘رأينا الناس ما زالوا يتنفسون ولم يتمكن الصليب الأحمر من الدخول.. قلت له (صديقه) أن يذهب معي لمساعدة الناس، ذهب إلى شارع وذهبت إلى آخر'.
واضاف : 'لقد أحضرت شخصين وهو أحضر شخصين'.
وأظهر مقطع فيديو لشبكة سي إن إن من المستشفى العديد من الأشخاص يحملون أطفالاً جرحى بين أذرعهم ومغطاة بالدماء.. احتشد المزيد من الأطفال على أرضية غرفة الطوارئ.. صرخ الناس وبكوا وهم يودعون أحبائهم في المشرحة.
ويقول نضال عبده إنه كان يتسوق في النصيرات عندما وقع “قصف مجنون”.. وقال بعد هجوم يوم السبت: 'لقد قضوا على النصيرات.. إنها جحيم على الأرض'.
وقال أحد السكان، وهو أبو عبد الله، إن الغارات وقعت بينما كان الناس نائمين.. وأضاف: 'كانت الكلاب تأكل رفات الناس'.