رفع المستشار عبدالوهاب عبدالرازق ، رئيس مجلس الشيوخ أعمال وفعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لهذا اليوم .

وقال عبدالرازق : ترفع الجلسة علي أن تعود للانعقاد في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الغد لاستكمال مناقشة وزير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.

[[system-code:ad:autoads]]

وأكد الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة ان ملف الذكاء الاصطناعي ملف هام جدا وحيوي ليس علي المستوي الشخصي بل علي المستوي الدولي فهناك اهتمام عالمي من كل الدول حتي ان مجلس الامن الدولي دق ناقوس الخطر في هذا الامر ، مشيرا إلي أنه يمثل تحديا للامن والسلم الدولي وطالب بالعمل علي ايجاد اليات تحكم هذا العمل وانشاء معاهدات وابرام اتفاقيات لهذا الملف الهام حتي لا يحدث مشاكل للسلم والأمن الدولي.

[[system-code:ad:autoads]]

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الان برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق والتي تناقش قرير اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكاتب لجان التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبيئة والقوى العاملة والصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، حول الدراسة المقدمة من النائب أحمد أبو هشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بعنوان : الشباب والذكاء الاصطناعي.. الفرص.. التحديات.

وأضاف دعبس ان هناك دولا قامت بسن تشريعات لهذا الملف الهام من اجل الحماية المجتمعية والامنية ولابد من المتابعة الدائمة لهذا الملف الهام والحيوي حيث ان كل يوم يحدث جديدا ولابد من استخدام هذا الامر في الامور المفيدة للمجتمعات ومنها ما يخص الانذار المبكر للكوارث والنكبات وإنشاء برامج لمساعدة المكفوفين وبرامج المحافظة علي الارث وغيرها من البرامج الهادفة والمساعدة علي التنمية والتطوير.

وطالب دعبس أن يكون هذا التقرير لكافة القوي البشرية وليس لفئة الشباب فقط وكذلك الاشارة الي المراجع وغيرها من الامور التي دعمت الدراسة.