كشفت وزارة الصحة في غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ247 على قطاع غزة، اليوم الأحد، إن العدد الإجمالي ارتفع إلى أكثر من 121 ألف قتيل وجريح.
[[system-code:ad:autoads]]
مخيم النصيرات
وقالت الوزارة في تقريرها إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 283 شهيدا و814 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وأشارت الوزارة إلى إحصائية "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين في مخيم النصيرات يوم أمس (السبت) بلغت 274 شهيدا و698 إصابة منها حالات حرجة".
[[system-code:ad:autoads]]
ونوهت إلى أنه ما زال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات وأن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لا تستطيع الوصول إليهم.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت صباح اليوم، الأحد، إن عددا من الفلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بعد استهداف طيران الجيش الإسرائيلي شقة سكنية في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بمقتل 3 على الأقل بينهم طفل، ووقوع عدد من الإصابات بعد استهداف صاروخي لشقة سكنية في حي الدرج بمدينة غزة.
كانت مصر أدانت بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية أمس، السبت، الاعتداءات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 150 من المدنيين الفلسطينيين، وإصابة المئات، فى انتهاك سافر لجميع أحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجميع قيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
وحملت جمهورية مصر العربية إسرائيل المسئولية القانونية والأخلاقية عن هذا الاعتداء السافر، مطالبة بامتثالها لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، ووقف الاستهداف العشوائي الذي يطال الفلسطينيين المدنيين، بما في ذلك المناطق التي نزحوا إليها، والتدمير الغاشم لجميع خدمات البنية التحتية في القطاع.
وطالبت مصر الأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد على 36 ألف شهيد، مؤكدة حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من جميع المعابر البرية للقطاع.
وأدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات “مجزرة مخيم النصيرات، والاعتداءات الهمجية البربرية من الكيان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين العُزَّل؛ ممَّا أدى لاستشهاد وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء”.
واستنكر مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الأحد، ما يقوم به الكيان الإسرائيلي المحتلُّ من شنِّ الهجمات والاعتداءات الوحشية الغاشمة، وتكثيف الهجمات على أبناء الشعب الفلسطيني يوميًّا وما يسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، واصفًا هذه الاعتداءات الوحشية بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان".
وأكد مفتي الجمهورية أن استهداف الكيان الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء يعدُّ انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني، واستهتارًا بقيمة الإنسان وقدسية روحه.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الكيان الإسرائيلي يتعطش لمزيد من سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء واستهداف المستشفيات ودور العبادة على مرأى ومسمع من العالم أجمع؛ مما يؤكد أننا أمام جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان.
وقال مفتي الجمهورية: "إن هذه الجرائم والاعتداءات الغاشمة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يطالب بحقوقه المشروعة، في الوقت الذي تضرب فيه قوات الاحتلال بالقوانين الدولية والمبادئ الإنسانية عُرض الحائط، وسط صمت تام من المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى أن هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من جميع المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.
إدانات واسعة
كما أدان الأزهر بأشد العبارات، المجزرة الوحشية التي ارتكبها إرهابيو الاحتلال الصهيوني المجرم، أمس السبت، تجاه المدنيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من مائتي شهيد وأربعمائة جريح، في جريمة جديدة تضاف للسجل الصهيوني الأسود تجاه الفلسطينيين أصحاب الأرض.
وندد الأزهر باستمرار دعم ومباركة بعض الأنظمة والحكومات، لإجرام هذا الكيان الغاشم وارتكابه للمجازر الدموية تجاه المدنيين العزل، بما يؤكد للعالم أجمع أنها حرب إبادة جماعية تجري على أرض فلسطين.
والأزهر إذ يدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، فإنه لا يزال ينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، وأصحاب الضمير الحر، من أجل وقف نزيف الدم في غزة وحماية وغوث المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، مطالبا بمحاسبة وملاحقة الكيان الصهيوني على انتهاكه القوانين والأعراف الدولية كافة، وعدم السكوت عن مجازر الإرهابيين الصهاينة الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وقال منسق الشئون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن مخيم النصيرات للاجئين، في غزة، أصبح "مركز الصدمة الزلزالية التي لا يزال المدنيون في غزة يعانون منها".
وأضاف غريفيث أن "صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم النصيرات أثبتت أن كل يوم تستمر فيه هذه الحرب فإنها تصبح أكثر فظاعة".
وتابع منسق الشئون الإنسانية لدى الأمم المتحدة قائلا: "وعندما نرى الجثث المكفنة على الأرض، فإننا نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة".
وقال أيضا إنه "عندما نرى المرضى الملطخين بالدماء وهم يعالجون على أرضيات المستشفيات، نتذكر أن الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيط رفيع".
وتابع غريفيث أنه حتى مع لم شمل 4 من المحتجزين الإسرائيليين مع عائلاتهم "فإن هذا يذكرنا بأنه ما زال العشرات محتجزين.. ويجب إطلاق سراحهم جميعاً".
وشدد المسئول الأممي على ضرورة حماية جميع المدنيين.
وختم قائلا: "وهذا العذاب الجماعي يمكن، بل ويجب أن ينتهي الآن".
وأدانت دول خليجية وعربية وإسلامية، اليوم الأحد، بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة أمس، السبت، والتي أدت إلى استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال.
و أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة، المجزرة الدموية المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، مؤكدة أن ما يجري استمرار لإرهاب الدولة المنظم وجريمة الإبادة الجماعية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت المنظمة، في بيان لها، على أن هذه الجرائم تستدعي التحقيق والمساءلة والعقاب بموجب القانون الجنائي الدولي، مؤكدة ضرورة اضطلاع محكمة الجنايات الدولية بمسئولياتها في هذا الخصوص.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، خصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الهجوم الإسرائيلي الغاشم والوحشي على مخيم النصيرات في غزة، الذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين الفلسطينيين العزل.
وأدانت الكويت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من الفلسطينيين.
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان، عن إدانة واستنكار بلادها الشديدين للهجوم الهمجي الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات، ما تسبب في مجزرة راح ضحيتها ما يزيد على 200 شخص من الأبرياء، وخلف المئات من الجرحى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسبما جاء في وكالة الأنباء الكويتية.
وقالت «الخارجية» الكويتية إن «الوزارة تدين تلك الجريمة البشعة، وتؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسئولياتهم في وقف ذلك العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني الشقيق، الذي أودى بحياة ما يزيد على 36 ألف ضحية (شهيد) من الفلسطينيين المدنيين العزل».
وشددت على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للأشقاء الفلسطينيين.
كما أدانت سلطنة عمان الهجوم الإسرائيلي الوحشي الذي استهدف مخيم النصيرات في غزّة، مؤكدةً أنّ استمرار ارتكاب جرائم الحرب المُمنهجة بحق الشعب الفلسطيني هو انتهاك واضح وصريح للمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني؛ ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي العاجل لوضع حدٍ لهذه الجرائم.