أكد محافظ أسيوط، عصام سعد، إعادة تأهيل ورصف الطريق الذي يربط بين الطريق الصحراوى الغربي "أسيوط / القاهرة" ودير المحرق إحدى المحطات الهامة لمسار رحلة العائلة المقدسة والخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والآثرية والسياحية.
وقال سعد، في بيان صحفي، اليوم/الأحد/، إنه تم البدء في أعمال إعادة رصف طريق مدرسة الثانوية الزراعية وحتى مدخل دير المحرق بطول 8 كم وهو الطريق الذي يربط بين الطريق الصحراوى الغربي "أسيوط/القاهرة" مع دير المحرق ضمن أعمال تطوير وإعادة هيكلة للطريق المؤدى إلى الطريق الزراعي، بتنفيذ إدارة مشروعات الرى لمشروع الحائط الساند ضمن خطط التدبيش للترع التى تقوم بها بطول 4 كم خلال العامين الماليين 2023 / 2024 وخطة 2024 / 2025 لتحقيق تكامل الخطط الخاصة بمشروعات مركز القوصية مع بعضها البعض وفي إطار تنفيذ بروتوكول مع الهيئة العامة للطرق والكباري.
وأكد المتابعة المستمرة لخطوات ومراحل التنفيذ التي تتم بإشراف محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية ومصطفى عرابى نائب رئيس المركز.. موضحاً أن أعمال الرصف والارتقاء بمستوى الطرق يضع هذه المحطة على الخريطة السياحة العالمية وهو ما يسهم في الخروج بالمظهر الذي يليق بالطبيعة الدينية والآثرية والسياحية للمشروع وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير فرص عمل لأبناء مركز القوصية.
وشدد سعد على تقديمه كافة سبل الدعم المُمكنة وتذليل العقبات أمام تطوير ورصف الشوارع والطرق في المراكز والأحياء ومن بينها مركز القوصية والعمل على دفع وتيرة العمل لتوفير سبل الراحة للمواطنين في الانتقال وفقاً للامكانات المُتاحة وتنفيذاً لخطط التنمية المُستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأكد، أهمية التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن للتأكد من إنهاء أعمال البنية التحتية كتوصيل (مياه الشرب والصرف الصحي والغاز الطبيعي وكابلات الانترنت،) وغيرها ، فضلا عن إنهاء الأعمال في المواعيد المحددة وفقاً للجدول الزمني المقرر وللمواصفات والمعايير الفنية.
يذكر أن مشروع تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة يعد من أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية والذى توليه الدولة اهتماما كبيرا بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومتابعة عصام سعد محافظ أسيوط وبمشاركة كافة أجهزة الحكومة وهو ما سينعكس ايجابياً على العائد السياحي والاقتصادي والتي يحظى فيها مركز القوصية بأحد أهم نقاط محطات رحلة العائلة المقدسة فى مصر وهو دير السيدة العذراء المحرق.