طالبت وزارة الصحة في غزة، المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية بتوفير مولدات كهرباء لمستشفيات القطاع المحاصر.

وأعلنت الوزارة عن وضع كارثي في مستشفى شهداء الأقصى، موضحة أن عدد من المولدات الكهربائية في المستشفيات لأعطال فنية كبيرة يصعب إصلاحها والعدد الآخر تعرض للتدمير والمباشر من قبل الاحتلال الغاشم.

ومنذ بدء حربها على غزة في 7 أكتوبر، تستهدف القوات الإسرائيلية بهجمات ممنهجة ومتواصلة المرافق الطبية والمستشفيات في مختلف مناطق القطاع، مما تسبب في تدمير المنظومة الصحية، وكارثة إنسانية وتدهور في البنى التحتية.

من جانبها، أعلنت مصادر طبية، اليوم الأحد، أن خمسين طفلا يعانون من سوء التغذية والمجاعة، شمال قطاع غزة.

ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا، "فقد تم إحصاء نحو 50 طفلاً يعانون من سوء التغذية خلال أسبوع واحد فقط، وشبح المجاعة يخيم في غزة، وسجلنا علامات سوء التغذية على بعض الأطفال؛ ونحاول استئناف الخدمة الطبية بالحد الأدنى في ظل نقص الوقود، والوضع كارثي في القطاع".

وحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، "9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد".

وما فاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تحديدا في الشمال، هو إغلاق معبري رفح الحدودي وكرم أبو سالم، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.

وتواصل قوات الاحتلال إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.