يختتم الناخبون في 21 دولة بالاتحاد الأوروبي بما في ذلك فرنسا وألمانيا، انتخابات البرلمان الأوروبي التي استمرت 4 أيام، والتي من المتوقع أن توجه البرلمان نحو اليمين وتزيد أعداد القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي.

[[system-code:ad:autoads]]

وحسب ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، في هذا التصويت، يتم اختبار الدعم للأحزاب اليمينية المتطرفة الصاعدة. ولا يمكن نشر النتائج الرسمية للانتخابات، التي تجرى كل خمس سنوات وبدأت في هولندا يوم الخميس، قبل إغلاق آخر مراكز الاقتراع في دول الاتحاد الأوروبي – والموجودة في إيطاليا في الساعة 11 مساءً.

[[system-code:ad:autoads]]

ومن المقرر أن تصل التقديرات غير الرسمية اعتبارًا من الساعة 16:15 بتوقيت جرينتش.

وتمثل الانتخابات أيضًا بداية فترة من عدم اليقين بالنسبة للأوروبيين وشركائهم الدوليين، إذ تتوقع استطلاعات الرأي أن يخسرالليبراليونوالخضر المؤيدون لأوروبا مقاعدهم، مما يقلل أغلبية يمين الوسط ويسار الوسط ويعقد الجهود الرامية إلى إقرار قوانين جديدة للاتحاد الأوروبي أو زيادة التكامل الأوروبي

وبعيداً عن المشاحنات لتشكيل مجموعات سياسية وإقامة تحالفات داخل البرلمان، فإن الحكومات سوف تتنافس على تأمين الوظائف العليا في الاتحاد الأوروبي لمسؤوليها الوطنيين.

وأهمها رئاسة المفوضية الأوروبية، التي تقترح القوانين والمراقبة لضمان احترامها، وتتحكم المفوضية أيضًا في موارد الاتحاد الأوروبي، وهي هيئة مراقبة المنافسة في أوروبا.

ومن بين المناصب المهمة الأخرى منصب رئيس المجلس الأوروبي، الذي يرأس مؤتمرات القمة للرؤساء ورؤساء الوزراء، ومنصب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وهو أكبر دبلوماسي في الكتلة.