قالت دار الإفتاء المصرية، إن الزائر إلى المسجد النبوي، عليه أن يتوجه إليه متواضعًا في سكينة ووقار، فإذا دخل من باب المسجد دعا بدعاء دخول المسجد: "اللهم افتحْ لي أبوابَ رحمتك".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت دار الإفتاء: وقصد إلى الروضة الشريفة وهي المساحة بين القبر الشريف والمنبر النبوي، ويصلي فيها ركعتين تحية للمسجد، ويدعو الله مجتهدًا في الدعاء؛ لأنه في روضة من رياض الجنة، وفي مهبط الرحمة، وموطن الإجابة إن شاء الله تعالى.
[[system-code:ad:autoads]]
دعاء زيارة قبر النبي
السلاَمُ عليكَ يا رسولَ الله، السلاَم عليك يا نبيَّ الله، السلاَم عليكَ يا خِيرةَ الله، السلامُ عليكَ يا خَيْرَ خَلْقِ الله، السلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، السلامُ عَلَيْكَ يا نذير، السلامَ عليك يا بشيرُ، السلامُ عليكَ يا طُهْرُ، السلامُ عليك يا طاهِرُ، السلامُ عليكَ يا نبيَّ الرحمةِ، السلامُ عليك يا نبي الأَمَّةِ.
السلامُ عليك يا أبا الْقَاسِمِ، السلاَمُ عليكَ يا رَسُولَ رب العالمينَ، السلامُ عليك يا سيدَ المُرْسَلينَ ويا خاتَم النَّبيين، السلامُ عليكَ يا خيرَ الخَلائِقِ أجْمَعينَ، السلامُ عليك يا قائد الغُر المُحَجَّلينَ، السَّلامُ عليكَ وَعَلى آلِكَ وأهْلِ بَيْتِكَ وأزواجِكَ وذُريتِكَ وأصحابِكَ أجمعين.
دعاء عند الدخول إلى الروضة الشريفة
اَللّهُمَّ اِنَّ هذِهِ رَوضَةٌ مِنْ رِياضِ جَنَّتِكَ وَشُعبَةٌ مِنْ شُعَبِ رَحمَتِكَ الَّتي ذَكَرها رَسُولُكَ ، وَأَبانَ عَنْ فَضْلِها وَشَرَفِ التَّعَبُدِ لَكَ فيها ، فَقَدْ بَلَّغتَنيها في سَلامَةِ نَفْسي ، فَلَكَ الْحَمْدُ ياسَيِّدي عَلى عَظيمِ نِعْمَتِكَ عَلَيَّ في ذلِكَ ، وَعَلى مارَزَقْتَنيهِ مِنْ طاعَتِكَ وَطَلَبِ مَرْضاتِكَ وَتَعْظيمِ حُرمَةِ نَبيِّكَ بِزيارَةِ قَبره وَالتَّسلِيمِ عَلَيهِ وَالتَّرَدُّدِ في مَشاهِدهِ وَمَواقِفِهِ.
فَلَكَ الحَمْدُ يامَولايَ حَمْدًا يَنْتَظِمُ بِه مَحامِدُ حَمَلَةِ عَرْشِكَ وَسُكّانِ سَماواتِكَ لَك ، وَيَقْصُرُ عَنْهُ حَمْدُ مَنْ مَضْى وَيَفْضُلُ حَمْد مَنْ بَقِيَ مِنْ خَلْقِكَ لَكَ، لَكَ الحَمْدُ يامَولايَ حَمْدَ مَنْ عَرَفَ الحَمْدَ لَكَ والتَّوفِيقَ لِلْحَمْدِ مِنْكَ ، حَمدًا يَمْلاُ ماخَلْقتَ ، وَيَبلُغُ حَيْثُ ماأَرَدْتَ ، وَلا يُحْجَبُ عَنْكَ ، وَلا يَنْقَضي دُونَكَ ، وَيَبْلُغُ أَقصى رِضاكَ ، ولا يَبْلُغُ آخِرَهُ أَوائِلَ مَحامِدِ خَلْقِكَ لَكَ.
وَلَكَ الْحَمْدُ ماعُرِفَتِ الحَمْدُ وَاعْتُقِدَ الحَمْدُ وَجُعِلَ اِبتِداءُ الكَلامِ الحَمدُ ، ياباقِيَ العزِّ وَالعَظَمَةِ ، ودائِمَ السُّلطانِ وَالقُدْرَةِ ، وَشَديدَ البَطشِ وَالقُوَّةِ ، وَنافِذَ الامْرِ وَالاِرادَةِ وَواسِعَ الرَحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ ، وَرَبَّ الدُّنْيا وَالاخِرَةِ .