تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس وإجراء الانتخابات في إسرائيل الآن، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

[[system-code:ad:autoads]]

وتجري مظاهرات مماثلة في الوقت نفسه في عشرات المراكز في أنحاء إسرائيل، وخاطب المتظاهرون الأسرى الإسرائيليين الـ 120 الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس قائلين: "لن نتخلى عنكم".

[[system-code:ad:autoads]]

وتحدث الجنرال احتياط بجيش الاحتلال عاموس مالكا، الرئيس السابق لشعبة المخابرات العسكرية الإسرائيلية، على المسرح الرئيسي: "يمكن تعريف اليوم بأنه نجاح مذهل في بحر من الإخفاقات الاستراتيجية. عملية إطلاق سراح الأسرى تثير الدهشة. أريد أن أنتقل من حالة النشوة اللحظية والهامة إلى حجم التحدي الماثل أمامنا وإلى عمق الفشل الاستراتيجي الذي نعيشه. الويل لقادة البلاد إذا استغلوا هذه اللحظة الجليلة لتحقيق مكاسب سياسية".

وأضاف "حان الوقت لنعود إلى رشدنا وننتقل من الإستراتيجية السياسية إلى الإستراتيجية الأمنية السياسية. لكن هذه الحكومة غير قادرة على قيادة البلاد بطريقة استراتيجية ضرورية. لقد قادت هذه الحكومة وقائدها إسرائيل من فشل إلى فشل، ومن فشل إلى فشل، ومن فشل إلى فشل. الاعتماد على العناصر المتطرفة يمنع أي عمل صحيح".

وتحدث أحد قادة الاحتجاجات في المظاهرة قائلاً: "في إسرائيل، نشأت حكومة متطرفة، دون موانع، أعلنت الحرب على مواطنيها، 8 أشهر نلعق جراحنا، وندفن موتانا، ونقاتل على كل الجبهات".

وقالت حركة "أحرار في بلادنا" أحد منظمي التظاهرات في إسرائيل: "في هذا اليوم أيضا، من المهم لنتذكر أن العمل السياسي وحده هو الذي سيعزز الإنجازات العسكرية، ويعيد جميع المختطفين إلى الوطن ويجلب لنا صورة النصر. وهذا الأسبوع أيضا، واصلت الحكومة تحطيم الأرقام القياسية للانفصال عن الواقع القاسي في دولة إسرائيل قطع الاتصال، خوفاً من اكتشاف قطرة من التعاطف تشهد خطأً على تحملهم المسؤولية".

وأضافت "لقد خلق نتنياهو والعديد من أعضاء حكومته لأنفسهم واقعا بديلا يخدم هدفهم الوحيد - البقاء السياسي بأي ثمن، نحن نستحق قيادة مختلفة، ترى خير الناس في هذا الوقت العصيب و ليس من مصلحتهم".