أعدَّ مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر دفعة 2023- 2024، تقريرا لمشروع تخرجهم تحت عنوان «الهواية الأخيرة»، وذلك بتسليط الضوء على حالات الأطفال والمراهقين داخل العالم العربي وخارجه.

ويهدف مشروع «الهواية الأخيرة» إلى توعية المجتمع بخطورة الألعاب الإلكترونية التي قد تُودي بحياة ممارسيها أو على الأقل تدمرها لهم.

[[system-code:ad:autoads]]

وقام الطلاب المنفذين للمشروع، بالاستعانة بعدد من الخبراء في مجال الطب النفسي والأمراض العقلية، كما استعانوا بتقرير نشرته منظمة الصحة العالمية صنَّفت فيه إدمان الألعاب الإلكترونية كنوع من أنواع الإدمان السلوكي.

[[system-code:ad:autoads]]

وأجرى الطلاب مقابلات مع أطفال ومراهقين مدمنين؛ ليثبتوا بذلك وجود الإدمان فعلا على أرض الواقع، وذكر أحدهم أنه يمارس الألعاب الإلكترونية 10 ساعات يوميا
وأشار الطلاب القائمين علي المشروع، إلى أن هدفهم الرئيسي هو حث الآباء على اتخاذ خطوات فعّالة من أبنائهم لكي لا يقعوا في فخ الهواية الأخيرة.

وأضافوا إلى التقرير مدمنا فرنسيا مُتعافي؛ ليبيِّنوا أن الإدمان دولي وليس على مستوى العالم العربي فقط، وأيضا ليُثبتوا أن العِلاج ممكن وفعّال، فقد حصل هذا المدمن على مستوى السادس عالميا في لعبة ليجوفلجندس وكان يلعب كل يوم ما لا يقل عن 8 ساعات.

وذكروا أن علَّة عنونتهم المشروع بـ«الهواية الأخيرة» يرجع لأنها قد تكون آخر هواية للطفل فعلا لأنها تستحوذ على معظم وقته فلن يجد وقتا آخر لهواية القرائة أو الرياضة، كذلك أيضا من الأسباب المهمة أنها قد تكون آخر هواية للفرد لما يترتب عليها من حالات قتل وانتحار، أو لأنها آخر هوايات عصر التكنولوجيا الحالي

ويقام المشروع تحت إشراف الدكتور عبد الرحمن ممدوح، مدرس بكلية الاعلام بنين جامعة الأزهر، ويتكون فريق العمل القائم على مشروع التخرج من 7 طلاب وهم: «مصطفى سعد- عبد الرافع علي- أحمد حسين- إبراهيم جمال- علي أسامة- أحمد حمّاد– عبد الرحمن سعد».