دفع الفلسطينيون ثمنًا باهظًا من أرواح الأبرياء حتى يصل الاحتلال إلى ٤ من أسراه فقط في قطاع غزة بعد 9 أشهر من المعارك الضارية مع المقاومة، وارتقاء آلاف الشهداء.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني استشهاد 80 شخصا على الأقل، وجرح العشرات في الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي على مخيم النصيرات ومناطق متفرقة وسط قطاع غزة، خلال عملية لتحرير 4 رهائن إسرائيليين.
[[system-code:ad:autoads]]
وانتشلت طواقم الإسعاف عشرات الشهداء بينهم أطفال من الشوارع ومنطقة السوق المركزي الذي سقطت عليه القذائف، بينما اكتظت أقسام المستشفيات بعشرات الجرحى من الحالات الحرجة .
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات من مخيم النصيرات تبين عدد من الشهداء وسط أحد الأسواق بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية لتحرير 4 رهائن لدى حماس.
[[system-code:ad:autoads]]
ووصف عدد من الأشخاص الذين شاركوا الفيدوهات على صفحاتهم بموقع "إكس" أن ما حصل السبت في مخيم النصيرات بـ"المجزرة" حيث شهد قصفا غير مسبوق شاركت فيه طائرات مروحية وأخرى مسيرة أثناء تحرير الرهائن .
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "مسلسل المجازر الدموية اليومية بحق شعبنا، وآخرها ما جرى اليوم في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، هي استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني".
واعتبر أبو ردينة أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي " التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية".
وكشف الاعلام العبري عن أن عملية تحرير الأسرى الإسرائيليين جرى الترتيب لها مسبقا وأقرت القيادة السياسية في كيان الاحتلال العملية قبل يومين.
نقلت