قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، إنها تعتقد أنه من الخطأ أن يتلقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة للتحدث في الكونجرس الشهر المقبل.
وأضافت بيلوسي لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أنها اعتقدت أنه "من غير المناسب" بالنسبة له التحدث إلى الكونجرس في المرة الأخيرة التي تمت دعوته فيها في عام 2015، عندما ذهب زعماء الكونجرس الجمهوريون وراء ظهر الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما ليقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بالضغط ضد الاتفاق النووي.
وتابعت قولها: "أعتقد أن هذا خطأ"، مضيفة أنها لم تكن لتدعم الدعوة لو كانت في منصبها السابق.
وأشارت “أشعر أنه من المحزن جدًا أن تتم دعوته، ولكن من سيعرف بحلول ذلك الوقت. فهل سيظل رئيسا للوزراء؟”.
واستطردت بالقول “أتمنى أن يكون رجل دولة ويفعل ما هو صحيح لإسرائيل.. وشعب غزة يعاني. نحن بحاجة إلى مساعدتهم حتى لا يقفوا في طريق ذلك لفترة طويلة، فهو بنيامين نتنياهو”، مضيفة أن الخطاب من المرجح أن يسبب ضررًا أكثر من نفعه، داعية إلى حل الدولتين.