قالت دار الإفتاء المصرية، إن الذي يذهب إلى أداء المناسك من المسلمين إما يقصد حج "قِران" أو حج "تمتع" أو حج"إفراد".
وتابعت دار الإفتاء في منشور لها: فإذا أحرَمتَ بالحج والعمرة معًا، فيستحب أن تقُول عند التلبية: «لبيك بحجٍّ وعمرةٍ»، ويُسمَّى هذا النوع «القِرَان»، ويستوجب أن تبقى على صفة الإحرام حتى تنتهي من جميع أعمال الحج.
[[system-code:ad:autoads]]
أما إذا أحرمتَ بالعمرة وحدَهَا، فيستحب أن تقُول عند التلبية: «لبيك بعمرة»، وهذا النوع يُسمَّى «التمتع» وهذا النوع يستوجب أن تكون في نفس الرحلة دون العودة إلى بلدك وأن تبقى على صفة الإحرام حتى تنتهي من أعمال العمرة، وبعدها يجوز لك أن تلبس ثيابك المعتادة حتى يأتي يوم التروية -8 من ذي الحجة- فتنوي الحج وتُحرِم من أيِّ مكان أردتَ كأنك من أهل مكةَ المكرمة.
[[system-code:ad:autoads]]
أما إذا أحرمتَ بالحج وحدَه، فيستحب أن تقُول في التلبية: «لبيك بحجٍّ»، وهذا النوع يُسمَّى «الإفراد» ويستوجب هذا النوع أن تبقَى على صفة الإحرام حتى تنتهي من جميع أعمال الحج.