وسط الصراع المستمر والأزمة الإنسانية في قطاع غزة، من المقرر أن يبدأ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مهمة دبلوماسية إلى مصر وإسرائيل والأردن وقطر الأسبوع المقبل.
الهدف الأساسي لزيارة بلينكن، كما ذكر بيان وزارة الخارجية، هو المشاركة في مناقشات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
ولا يزال الوضع في غزة سيئا، مع ورود تقارير عن استمرار الاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال، بما في ذلك الغارات والقصف المدفعي والجرائم المزعومة ضد المدنيين.
أدى التأثير المدمر لهذه الأعمال إلى مذابح دامية ونزوح واسع النطاق، مما أثر على أكثر من 90٪ من السكان.
وفي مواجهة هذا العدوان المستمر، أفادت التقارير أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي دمرت مناطق سكنية بأكملها في غزة، مما أدى إلى إدامة سياسة التدمير الشامل.
كانت النتيجة كارثية، حيث لا يزال آلاف الضحايا، بينهم شهداء وجرحى، تحت الأنقاض. وتتفاقم خطورة الوضع بسبب الحصار الخانق المفروض على غزة، والذي يقيد بشدة دخول الوقود الأساسي والمساعدات الإنسانية.
وتؤكد الزيارة الوشيكة للوزير بلينكن إلى المنطقة على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة في غزة والعمل من أجل التوصل إلى اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار.