أفادت وسائل إعلام إثيوبية أن اثنين من مسئولي الحكومة الفيدرالية قتلا في منطقة أمهرة بإثيوبيا، وتحديداً في منطقة شيوا الشمالية، هذا الأسبوع.

وقالت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، إنه في 6 يونيو 2024، أعلنت إدارة منطقة كيوت أن ميليشو بيكيلي، رئيسة مكتب إدارة منطقة كويت بمنطقة شمال شيوا، قُتلت على يد مسلحين أثناء تنقله داخل المدينة.

وحسب بيان صادر عن الإدارة الإقليمية، فإن ميليشو، التي كانت حاملاً في ذلك الوقت، قُتلت برصاص “عناصر متطرفة”.

وأدانت الإدارة جريمة القتل، قائلة إن “الجماعة عبرت عن حد الإرهاب بإطلاق النار وقتل امرأة كانت حاملا”.

وتعهدت الإدارة بمواصلة الجهود القانونية "للحفاظ على السلام والعدالة ضد مثل هذه العناصر المتطرفة".

وتأتي وفاة ميليشو بعد أيام فقط من مقتل أليبس أديفراش، رئيس منطقة إفراتانا جيديم، في هجوم وقع في وقت متأخر من الليل على مقر إقامته يوم السبت.

وذكرت رسالة التعزية التي أرسلتها إدارة المنطقة أن "مسلحا متطرفا" كان مسؤولا عن الهجوم.

وهذه الحوادث هي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين في منطقة أمهرة.
في مايو 2024، قُتل جيتاشيو ميليز، حاكم منطقة لاستا، ومليون أفورقي، رئيس مكتب الصحة بالمنطقة، بالرصاص بالقرب من لاليبيلا أثناء عودتهما من اجتماع في فالديا، عاصمة شمال والو، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وفي يوليو 2023، قُتل عبده حسين، رئيس قسم الأمن في إدارة مدينة شيوا روبيت شمال منطقة شيوا، برصاص مجهولين.

وفي غضون 24 ساعة من وفاة عبده، قُتل اثنان من كبار المسؤولين الأمنيين في منطقة ديجين بمنطقة غوجام الشرقية، وهما المفتش زيدو تاديل ونائب المفتش وركو شيميلوس، أثناء مراقبة امتحانات الصف الثامن.

وفي أواخر أبريل 2023، قُتل جيرما يشيتيلا، رئيس حزب الإزدهار الحاكم في منطقة أمهرة، بالرصاص مع خمسة آخرين أثناء سفرهم من ميهال ميدا إلى ديبري بيريهان في منطقة شوا الشمالية.