تخفيض السرعة المقررة للقطارات.. أصدرت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أمس، هذا القرار للقطارات على معظم الخطوط في الدولة، بحسب بيان أعلنته الهيئة عبر صفحتها على “فيسبوك”.
تخفيض سرعة القطارات
وتضمن البيان أنه تم اتخاذ القرار، بسبب ارتفاع درجة الحرارة والتى تؤثر على القضبان والمعدات، وأن هذا الإجراء ضروري لتفادي أي طارئ حفاظا على السلامة العامة للركاب وسلامة المعدات، على أن يتم عودة مسير القطارات للسرعة المقررة حال انخفاض درجة الحرارة.
[[system-code:ad:autoads]]
كما أضافت: "تتم متابعة درجات الحرارة بشكل يومي وعلى مدار الساعة ومدى تأثيرها على الخطوط وبخاصة الوجه القبلي وذلك من خلال فرق الطوارئ المخصصة لذلك والمنتشرة على جميع الخطوط ".
[[system-code:ad:autoads]]
وأكدت الهيئة أن حركة القطارات منتظمة بجميع خطوط الوجهين البحري والقبلي، ولا يوجد ما يؤثر على حركة التشغيل. وقدمت الهيئة الاعتذار للركاب عن التأخير الناتج عن ارتفاع درجة الحرارة حيث أن ذلك خارج عن إرادتها.
سبب تخفيض السرعة المقررة للقطارات
وعن السبب العلمي لتخفيض السرعة المقررة للقطارات، بحسب موقع “aar” الأمريكي فإن التغيرات الشديدة في درجات الحرارة تهدد سلامة مسارات السكك الحديدية الفولاذية.
ويؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة في مناطق مختلفة، وتتبع السكك الحديدية تقنيات مبتكرة لجعل بنيتها التحتية أكثر مرونة وقد نجحت في خفض معدل حوادث التواء المسار الرئيسي من الدرجة الأولى بنسبة 52٪ بين عامي 2010 و 2021.
وتعمل القطارات على مسارات فولاذية تستجيب للتغيرات في درجات الحرارة. وينكمش الفولاذ في البرد، مما قد يتسبب في تفكك القضبان. فهو يتمدد في الحرارة، مما قد يؤدي إلى ربط المسار بشكل جانبي، وهو معروف باسم “عقدة الشمس”.
ونظرًا لأن تغير المناخ يرفع درجات الحرارة في مناطق البلاد التي لا تكون شديدة الحرارة بشكل عام، تطبق السكك الحديدية نفس استراتيجيات تطوير البنية التحتية التي استخدمتها لسنوات لحماية المسارات التي تعتبر بالغة الأهمية لشبكة السكك الحديدية الأمريكية.
وقد ساعدت هذه الاستراتيجيات مجتمعة في تقليل الحوادث الناجمة عن انبعاج المسار على المسارات الرئيسية من الدرجة الأولى بنسبة 52% بين عامي 2010 و2021.