شجرة “مملكة الخواتم”.. هل تتذكرون الأشجار التي كانت تمشي وظهرت في سلسلة أفلام “مملكة الخواتم” يبدو أنها ظهرت في الحقيقة أيضا، بعدما رصدت وتم تصويرها ولقبوها بالشجرة المتحركة.

[[system-code:ad:autoads]]

شجرة متحركة

تقع الشجرة المتحركة في قلب الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، وتوجد شجرة راتا الضخمة وغريبة الشكل على مقبرة خلابة. هذه الشجرة، التي يطلق عليها اسم "الشجرة المتحركة"، تبهر زوارها بمنظرها المدهش الذي يشبه مخلوقات الخيال في أفلام "سيد الخواتم".

[[system-code:ad:autoads]]

بارتفاع يصل إلى 32 مترًا، تعتبر هذه الشجرة الضخمة واحدة من أطول أنواع الأشجار المزهرة في البلاد. ما يجعلها فريدة من نوعها هو شكلها الاستثنائي، إذ تبدو وكأنها تسير عبر الحقل بجذورها وفروعها الطويلة الشبيهة بالأذرع. هذا المنظر جعلها تحصل على جائزة شجرة العام في نيوزيلندا لعام 2024.

معوض: مواجهة مصر أمام غينيا بيساو صعبة بسبب الأجواء

بجسم منحوت.. نرمين الفقي تثير الجدل بجمالها في آخر ظهور لها

شجرة عمرها 1000 عاما

وحسب سجل الأشجار في نيوزيلندا، تقدر أعمار هذه الأشجار بما يصل إلى 1000 عام. وهي واحدة من أطول أنواع الأشجار المزهرة التي يمكن العثور عليها في البلاد. وبحسب مجلة “لايف ساينس” إن وجودها الفريد في وسط هذا الحقل الشاسع بجوار مقبرة هو ما جعلها تبرز وتفوز بالجائزة المرموقة.

هذه الشجرة الضخمة والغريبة هي مصدر فخر كبير لنيوزيلندا وتعكس التنوع الفريد لطبيعتها. إنها دليل على قدرة الطبيعة على خلق مخلوقات لا مثيل لها في العالم.

فازت "الشجرة المتحركة" في نسخة عام 2024 من جائزة "شجرة العام" التي تمنحها جمعية الغابات النيوزيلندية (NZ Arb)، حيث حصدت 42% من تصويت الجمهور من بين خمسة متأهلين آخرين للمرحلة النهائية.

عمر الشجرة المتحركة

ومن غير الواضح عمر الشجرة المتحركة، لكن منظمي الجائزة أشاروا إلى أنها الناجي الوحيد من الغابة التي تم إزالتها منذ حوالي 150 عامًا. وأشجار راتا الشمالية هي نباتات نباتية - نوع من الأشجار التي تبدأ حياتها بالنمو على سطح الشجرة المضيفة قبل أن تنمو جذور هوائية تصل في النهاية إلى الأرض.

ومن المحتمل أن الشجرة المتحركة بدأت حياتها عالياً في مظلة مضيفها، وتعيش على الهواء ومياه الأمطار قبل أن تصل إلى الأرض. من المحتمل أن يكون سبب تصميم جذرها غير المعتاد هو كيفية نموها حول الشجرة المضيفة لها، والتي ربما ماتت منذ قرون مضت.

قال كادوالادر: "لقد اختفت تلك الشجرة المضيفة الآن". "ربما كانت الشجرة كبيرة جدًا جدًا، أو ربما كانت هناك شجرة أخرى سقطت واقترضت ضد الشجرة المضيفة، ولهذا السبب انقسمت الجذور بالقرب من الأرض وأعطتها مظهر المشي."