أعدت الحكومة الألمانية خطة في حالة الحرب، تنص على نقل قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى الجهة الشرقية، وإخلاء بعض المناطق، وانتقال الشركات إلى إنتاج السلع المخصصة للأغراض الدفاعية فقط.
وتنص الخطة التي نشرتها صحيفة بيلد الألمانية، والتي تسمى التوجيه الإطاري للدفاع المشترك، أيضًا على أن المستشفيات يجب أن تستعد لتدفق كبير من المرضى على مدى فترة طويلة من الزمن وفي حالة الحرب، من المقرر تخزين المواد الغذائية في مستودعات خاصة، وموقعها سري.
وبحسب التقرير فإنه خلال الحرب لا يجوز حل البوندستاج "البرلمان الألماني"، ويجب على وسائل الإعلام أن تبث على الفور "إعلانات مهمة".
إلى جانب اهتمام خاص لحماية جسور السكك الحديدية وإمكانية بناء معابر نهرية مؤقتة وأيضا، في حالة حدوث صراع، سيتم استعادة الخدمة الإلزامية للمجندين وهذا يعني أنه “يمكن تجنيد المواطنين في الجيش في أي وقت”، كما توضح الصحيفة.
وخلال خطاب ألقاه في البوندستاج، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوسإن ألمانيا يجب أن تعيد العمل بالتجنيد الإجباري لتكون مستعدة للحرب بحلول عام 2029.
من جانبها، طالبت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، السلطات الألمانية بتسجيل نحو 900 ألف جندي احتياط بسبب “التهديد الروسي”.