من المقرر أن تصدر الولايات المتحدة و16 دولة أخرى احتجزت حماس مواطنيها كرهائن في 7 أكتوبر بيانا مشتركا، اليوم الخميس، يدعو حماس وإسرائيل إلى التوصل إلى اتفاق بشأن أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار والرهائن، وفقا لمسؤول أمريكي؛ مما يمثل أحدث خطوة في دفع إدارة بايدن لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.
[[system-code:ad:autoads]]
ويقول البيان، الذي حصلت شبكة "سي إن إن" على نسخة منه: "لقد حان الوقت لإنهاء الحرب".
وتشير الرسالة المشتركة أيضا إلى اقتراح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي اقترحه الرئيس جو بايدن علنا في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي باعتباره "نقطة البداية الضرورية" لإنهاء حرب غزة، بعد ثمانية أشهر من بدء هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]
ويقول البيان "لا يوجد وقت نضيعه.. ندعو حماس إلى الموافقة على هذا الاتفاق، وإسرائيل مستعدة للمضي قدما، والبدء في عملية إطلاق سراح مواطنينا".
ويشير البيان إلى أن الاقتراح "سيؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة إلى جانب ضمانات أمنية للإسرائيليين والفلسطينيين، وفرص لسلام أكثر ديمومة على المدى الطويل وحل الدولتين".
وأضاف: "في هذه اللحظة الحاسمة، ندعو قادة إسرائيل وحماس إلى تقديم أي تنازلات نهائية ضرورية لإغلاق هذه الصفقة وتقديم الإغاثة لعائلات رهائننا، وكذلك أولئك الموجودين على جانبي هذا الصراع الرهيب، بما في ذلك السكان المدنيون".
وفي وقت سابق من اليوم، أشارت وسائل إعلام مختلفة أن حماس عممت مذكرة ترفض العرض، ولكن إسرائيل لم تتلق بعد ردا رسميا.
ووقعت الولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند والمملكة المتحدة على البيان المشترك.
وهذه الدول ال 17 لديها مواطنون أسرتهم حماس عند اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويمثل البيان مثالا آخر على حملة الضغط المستمرة لإدارة بايدن لدفع حماس وإسرائيل للوصول إلى "موافقة" بشأن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.