قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية "هالة السعيد"، اليوم خلال ندوة بعنوان "دور دول البريكس في تأمين الأمن الغذائي" خلال المؤتمر الاقتصادي العالمي المقام بمدينة سانت بطرسبرج الروسية ، ان التحديات الأمن الغذائي أصبحت قضية عالمية معقدة، حيث قدرت نسبة الجوع الشديد بحوالي 10% في عام 2013، ويعاني حوالي 30% من سكان العالم من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضافت " السعيد"، أن هناك هشاشة أنظمة الغذاء العالمية أمام تقلبات السوق، حيث تعتمد هذه الأنظمة على قوى العرض والطلب التي تتأثر بعوامل خارجية عديدة، مثل تغير المناخ والصراعات والتوتر السياسي والظروف الجوية القاسية. بالإضافة إلى ذلك، يضيع جزء كبير من الأغذية بين مرحلتي الإنتاج والاستهلاك.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن دول البريكس : البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا تلعب دورا هاما في سلسلة توريد الغذاء العالمية، حيث تمثل هذه المجموعة 42% من إنتاج سلسلة القيمة الغذائية العالمية. كما تم إبراز أهمية مصر كبلد مهم لاستيراد وتصدير القمح، بالإضافة إلى كونها من أكبر الدول ذات الدخل المتوسط التي تشهد نموا في سوقها الغذائية.
وإشارات " السعيد" خلال حديثها إلى أهمية الشراكة بين دول البريكس، خاصة مع تركيز مصر على الطاقة المتجددة والتحول الأخضر.
وأفادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مصر في حاجة إلى حلول مبتكرة لدعم الأمن الغذائي، خاصة بعد سلسلة من الصدمات الخارجية كجائحة كوفيد-19 ازمة قطاع غزة ، مشددة على أهمية الأمن الغذائي للعالم بأسره.
واوضحت وزيرة التجارة والصناعة المصرية ،أن مصر تبنت استراتيجيات مختلفة لتحقيق الأمن الغذائي، بما في ذلك التوسع الأفقي في الأراضي الزراعية، وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة، وتعزيز القدرة التنافسية للصادرات الزراعية، وتغيير أنماط الاستهلاك، وبرامج استصلاح الأراضي واستصلاح الأراضي القاحلة.
وفي ختام كلمتها أكدت " السعيد على أهمية الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه دول البريكس في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، وذلك بفضل مواردها المتنوعة وابتكاراتها التكنولوجية.