حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، من أن هناك مخاوف حقيقية من احتمال تفشي الكوليرا بغزة بسبب شح المياه.
وذكرت الأونروا: "هناك قلق حقيقي من تفشي الكوليرا في قطاع غزة مع ارتفاع درجات الحرارة ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة".
[[system-code:ad:autoads]]
وبالأمس، أعلنت الوكالة توقف محطات تحلية المياه عن العمل في قطاع غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وقالت المنظمة الأممية في بيان " إن محطات التحلية توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود في الجيب الساحلي اللازم لتشغيلها ".. مضيفةً أن سكان قطاع غزة لم يعد لديهم ما يكفي من الماء ، مما وضعهم أمام تحديات كبيرة للبقاء على قيد الحياة.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت الأونروا، أن سكان القطاع بمن فيهم الأطفال يجبروا على السير لمسافات طويلة من أجل الحصول على المياه، داعيةً الكيان الإسرائيلي إلى توفير الوقود للسماح لهم بالوصول إلى الماء فوراً.
وقبل قليل، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن عدد الشهداء جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين تابعة لها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يتراوح بين 35 و45 شهيدا.
وقالت مديرة الاتصال في وكالة "أونروا"، جولييت توما لوكالة رويترز، إن أعداد الضحايا لا يمكن تأكيده في هذه المرحلة.
وأكد مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح استقبال "37 شهيدا" جراء الغارة على المدرسة التابعة لوكالة الأونروا.
وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "المجزرة المروعة" أسفرت عن "27 شهيدا وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة أونروا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته نفذت ضربة جوية "دقيقة ومميتة" على مدرسة تابعة لأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة زاعما أنها تؤوي "مجمعا لحماس".