زعم جيش الدفاع الإسرائيلي أنه ما بين 20 و30 من مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي كانوا داخل مدرسة الأونروا المستهدفة في النصيرات بوسط غزة، حيث تعرضت لاستهداف عنيف الليلة الماضية.
[[system-code:ad:autoads]]
وادعى جيش الاحتلال أن مقاتلي المقاومة كانوا في ثلاثة فصول دراسية، منفصلة عن منطقة يحتمي فيها المدنيون.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يقول الجيش الإسرائيلية إنه تم تأجيل الضربة مرتين حيث كان "يعمل على ضبط الخطة لتجنب إيذاء المدنيين"؛ على حد مزاعمه.
[[system-code:ad:autoads]]
ولطالما زعمت إسرائيل أن حماس تستخدم المدارس والبنية التحتية المدنية الأخرى في القطاع، بما في ذلك المكان الذي يحتمي فيه المدنيون، لمواجهة قوات الاحتلال.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، إن عدد الشهداء جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تؤوي نازحين تابعة لها في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة يتراوح بين 35 و45 شهيدا.
وقالت مديرة الاتصال في وكالة "أونروا"، جولييت توما لوكالة رويترز، إن أعداد الضحايا لا يمكن تأكيده في هذه المرحلة.
وأكد مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح استقبال "37 شهيدا" جراء الغارة على المدرسة التابعة لوكالة الأونروا.
وفي وقت سابق الخميس، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن "المجزرة المروعة" أسفرت عن "27 شهيدا وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة أونروا".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن طائراته نفذت ضربة جوية "دقيقة ومميتة" على مدرسة تابعة لأونروا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، زاعما أنها تؤوي "مجمعا لحماس".