قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الخميس، إن الضربات العسكرية والقصف الجوي المكثف في رفح أدي إلى عرقلة توفير الرعاية الصحية بشكل كبير، حيث لا يزال هناك عشرات الآلاف من الأشخاص الضعفاء.
[[system-code:ad:autoads]]
وأعلن جيبريسوس عبر صفحته على منصة إكس، أنه تم نقل المستشفى الميداني الذي يضم 160 سريراً من رفح المواصي إلى منشأتها الحالية في دير البلح، لمواصلة تقديم الخدمات الصحية التي تشتد الحاجة إليها للمدنيين في غزة، مع حماية سلامة وأمن المرضى والموظفين.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشار أنه لا يزال المستشفى الميداني في رفح المواصي يعمل بكامل طاقته، في حين أن المستشفى الميداني لدولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة رفح هو حاليًا المرفق الوحيد في المنطقة الذي يقدم الخدمات الصحية، ولكن يصعب الوصول إليه بشكل متزايد بسبب الأعمال العسكرية.
وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية: "يستمر انعدام الأمن والإغلاق المستمر لمعبر رفح في تقويض قدرتنا على إدخال الإمدادات والموظفين إلى غزة وما حولها للحفاظ على استمرارية عمل الخدمات الصحية، وهو شريان الحياة لسكان غزة".
ودعي جيبريسوس إلى وقف إطلاق النار والسلامة لجميع المرضى والعاملين الصحيين، وإلى حماية جميع المدنيين، مطالبا بفتح معبر رفح.