هناك العديد من المكونات في المطبخ التي تقدم الكثير من الفوائد، لقد كان الثوم عنصرًا أساسيًا في جميع خزائن المطبخ والأدوية تقريبًا لعدة قرون، وهو معروف بنكهته المميزة وفوائده الصحية، يمكن أن يؤدي تناول الثوم الخام يوميًا إلى العديد من النتائج الصحية الإيجابية، هذا هو السبب في أن إضافة فص واحد فقط من الثوم الخام إلى روتينك اليومي يمكن أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة لصحتك.
مذا يحدث للجسم عند تناول الثوم نيئ؟
- يعطي دفعة لجهاز المناعة
الثوم مليء بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة لديك، فهو غني بالفيتامينات C وB6 والمنغنيز والسيلينيوم، وكلها تساهم في تحسين وظيفة المناعة، تم ربط الاستهلاك المنتظم للثوم بانخفاض وتيرة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، أظهرت دراسة شملت 146 مشاركًا ونشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، أن أولئك الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا انخفض لديهم نزلات البرد بنسبة 63%، وكانت نزلات البرد لديهم أقصر بنسبة 70% من مجموعة الدواء الوهمي.
-يساعد في خفض ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم، هو مرض شائع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة إذا ترك دون علاج، الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من ضغط الدم لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، يساعد مركب الأليسين الموجود في الثوم، والذي يكون أكثر فعالية عندما يكون نيئًا، على استرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم، وجدت إحدى الدراسات التي أجراها الطب التجريبي والعلاجي أن مستخلص الثوم القديم كان فعالًا في خفض ضغط الدم مثل أتينولول، وهو دواء موصوف بشكل شائع.
-يخفض مستويات الكولسترول
يمكن أن يؤثر الثوم الخام أيضًا بشكل إيجابي على مستويات الكوليسترول، ومن المعروف أنه يخفض الكولسترول الكلي والكوليسترول الضار، مع احتمالية زيادة الكولسترول الحميد، وجد التحليل التلوي لـ 39 تجربة سريرية نُشرت في مجلة التغذية أن مكملات الثوم أدت إلى انخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الكلي ومستويات الكوليسترول الضار، وهذا يجعل الثوم إضافة قيمة للنظام الغذائي للحفاظ على صحة القلب.
-له خصائص المضادات الحيوية
لقد تم توثيق خصائص الثوم المضادة للبكتيريا والفيروسات بشكل جيد، توفر مركبات الكبريت الموجودة في الثوم، مثل الأليسين، دفاعًا طبيعيًا ضد مسببات الأمراض المختلفة، وهذا يمكن أن يساعد في منع العدوى وربما يقلل من شدة المرض، تعتبر خصائص الثوم المضادة للميكروبات فعالة للغاية لدرجة أنها يمكنها حتى محاربة مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.
-يساعد في إزالة السموم
تساعد مركبات الكبريت الموجودة في الثوم الجسم على التخلص من السموم والمعادن الثقيلة، الثوم يمكن أن يقلل بشكل كبير من مستويات الرصاص في الدم ويخفف من أعراض التسمم، مثل الصداع وارتفاع ضغط الدم، ويعزى تأثير الثوم في إزالة السموم إلى قدرته على زيادة إنتاج الجلوتاثيون، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تدعم الكبد في عمليات إزالة السموم.
-نصائح عملية لاستهلاك الثوم النيء
في حين أن الفوائد الصحية للثوم الخام مثيرة للإعجاب، فمن الضروري استهلاكه بشكل صحيح لتعظيم آثاره، هنا بعض النصائح:
قم بتقطيع الثوم أو سحقه واتركه لمدة 10 دقائق قبل تناول الطعام، تسمح فترة الانتظار هذه بتكوين الأليسين، وهو المركب المسؤول عن العديد من الفوائد الصحية للثوم.
قد يكون تناول الثوم نيئًا أمرًا صعبًا بسبب نكهته القوية، يمكنك مزجه مع ملعقة من العسل، أو إضافته إلى السلطة، أو دمجه مع الأطعمة الأخرى لجعله أكثر قبولا.
ابدأ بكمية صغيرة، مثل نصف فص فص، ثم قم بزيادة الكمية تدريجيًا إلى فص كامل يوميًا. وهذا يساعد جسمك على التكيف ويقلل من خطر الانزعاج الهضمي.
المصدر: timesofindia.
[[system-code:ad:autoads]]