EN
مع اقتراب نهاية شهر مايو، أنهت شركة بوجاتي فصلًا استمر 8 سنوات مع سيارة Chiron بإصدار "L'Ultime".
واعتقد الكثيرون أن هذا هو الوداع الأخير للسيارات الخارقة المزودة بمحركات الـ 16 أسطوانة، خاصةً مع تغير اللوائح والاتجاه نحو السيارات الكهربائية.
ومع ذلك، أعلنت بوجاتي أنها لا تزال ملتزمة بمحرك V16 في سياراتها المستقبلية.
اللمحة الأولى عن الجيل القادم
لم تكتف بوجاتي بالحديث فقط عن استمرار محرك V16، بل أعطت الجماهير لمحة عن الصوت الرائع لهذا المحرك الجديد.
وأكدت الشركة أن الطراز الجديد، الذي لم يتم الكشف عن اسمه بعد، سيظهر لأول مرة في 20 يونيو.
حتى الآن، لا تتوافر الكثير من التفاصيل حول هذا الطراز الجديد. لا يوجد حتى اسم رسمي حتى الآن. ولكن تشير التوقعات إلى أن المحرك الجديد لن يكون مجرد تطوير لوحدة التوربو الرباعي سعة 8.0 لتر التي كانت تعمل في Veyron وChiron.
وبدلاً من ذلك، سيكون هذا المحرك الجديد "مكهربًا بشكل كبير"، مما يعني أنه سيكون هناك جانب كهربائي كبير في تصميمه. الهدف هو تقديم أداء يفوق ما قدمته Chiron Super Sport بقوة 1600 حصان.
تصميم جديد وأداء محسّن
من المتوقع أن يكون الجيل الجديد من بوجاتي بنفس جمالية الأسلاف، ولكنه سيركب على هيكل جديد وسيتميز ببعض ميزات التصميم المبتكرة.
سيتميز الطراز الجديد بإعداد V16 الهجين، مما يعزز من أدائه ويجعله أكثر توافقًا مع التقنيات الحديثة ومعايير الاستدامة.
ووفقًا لـ"بوجاتي"، فإن الطراز الجديد تم تصميمه "من الألف إلى الياء على الركائز الثلاث للجمال والرفاهية والأداء".
ويتوقع أن تشهد المقصورة الداخلية تحديثات شاملة، على الرغم من أن بوجاتي قد تحتفظ بروحها التقليدية من خلال عدم الإفراط في استخدام الشاشات الرقمية، كما كان الحال مع Chiron.
وسيكون الإعلان الرسمي عن السيارة في 20 يونيو بمثابة بداية جديدة لبوجاتي، حيث تستعد لدخول حقبة جديدة من الأداء الفائق مع الالتزام بالتكنولوجيا الهجينة.
سيكون هذا التحول نقطة مهمة في تاريخ الشركة، مما يتيح لها الحفاظ على تراثها في صنع السيارات الخارقة، مع التكيف مع متطلبات العصر الحديث.
ومع استعداد بوجاتي للكشف عن الجيل الجديد من سياراتها بمحرك V16، ينتظر عشاق السيارات الفاخرة بفارغ الصبر رؤية ما ستقدمه الشركة من ابتكارات في التصميم والأداء.
ويظل السؤال الأبرز هو كيف ستتمكن بوجاتي من الحفاظ على تميزها في صناعة السيارات الخارقة، في ظل التحديات البيئية والتكنولوجية الراهنة.
