تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والسلطات المحلية في كريات شمونة، حيث انتقد رئيس بلدية كريات شمونة، أفيحاي شتيرن، عملية استبعاده من حضور زيارة نتنياهو للمدينة الشمالية.

ووفقا لما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، يعكس اتهام شتيرن لـ نتنياهو بممارسة "السياسات الرخيصة في زمن الحرب" الإحباط الذي يشعر به الكثيرون في المنطقة.

وأثارت زيارة نتنياهو إلى كريات شمونة، الواقعة بالقرب من الحدود اللبنانية، المزيد من الخلافات عندما أدلى وزير الداخلية موشيه أربيل بثقله في الأمر، وأدان ما قام به مكتب رئيس الوزراء بإغفال رئيس بلدية كريات شمونة.

ووصف أربيل قرار استبعاد العمدة ستيرن من الجولة بأنه مؤشر على سوء الحكم، خاصة في سياق الأعمال العدائية المستمرة.

وتؤكد تصريحات أربيل أهمية إشراك القيادة المحلية في مثل هذه الزيارات، مع التركيز على الحاجة إلى التماسك والتعاون خلال أوقات الأزمات.

وأكدت الصحيفة أن دعوة الوزير لنتنياهو لمعالجة الوضع تشير إلى المطالبة بالمحاسبة داخل الحكومة.

ومع استمرار التوترات على طول الحدود الشمالية لإسرائيل، فإن الصدع بين السلطات الوطنية والمحلية يخدم كتذكير بالتحديات الكامنة في الحكم، وخاصة في التعامل مع الحقائق الجيوسياسية المعقدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه ستتم مراقبة رد نتنياهو على هذه الانتقادات عن كثب، لأنه قد يشكل تصورات عن قيادته خلال هذه الفترة الحساسة.