فاز حزب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالسلطة للمرة الثالثة على التوالي، لكن ذلك جاء بضريبة، حيث خسر حزب بهاراتيا جاناتا أغلبيته البرلمانية المطلقة للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وفق ما ذكرت شبكة “بي بي سي”.
[[system-code:ad:autoads]]
وحصلت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي التي يتزعمها على 293 مقعدا، وهو ما يزيد على عدد المقاعد اللازم لتشكيل الحكومة وهو 272 مقعدا.
وشكر مودي الناخبين على تفويضهم، وقال إنه "سيفعل كل شيء" للقضاء على الفساد والفقر.
[[system-code:ad:autoads]]
وكان أداء ائتلاف المعارضة الهندي، أفضل بكثير مما كان متوقعا، حيث حصل على 232 مقعدا.
وأجريت أكبر انتخابات في العالم على سبع مراحل على مدى ستة أسابيع، حيث سجل ما يقرب من مليار شخص للتصويت.
لكن في ضوء ذلك تزداد الشكاوى من الناس، حيث قالت فيساخا تريباثي في فاراناسي وهي دائرة مودي الانتخابيةإنها تقدر العمل الذي قام به مودي كرئيس للوزراء، لكنها تعتقد أن نتائج الانتخابات تعكس مخاوف الناس العاديين.
وأضافت: "هناك تنمية، والطرق تتحسن، وقد بنى الكثير من المعابد، بما في ذلك المعبد الموجود في أيوديا".
لكنها تقول إن ارتفاع الأسعار والبطالة هما القضيتان الرئيسيتان اللتان تظلان بدون حل واضح.
وتابعت: "كيف يمكن للرجل العادي أن يدخر أي شيء أو يدير منزله؟ اهتماماتنا الرئيسية هي الغذاء والملابس والسكن.. كيف نخطط لتعليم أطفالنا ومستقبلهم؟ كل هذا أصبح صعبا".