ورد سؤال يقول صاحبه: في ظل الإرتفاع الجنوني لأسعار الخراف والعجول، هل يجوز زيادة عدد المشاركين في العجل من سبعة أشخاص إلى ثمانية أو تسعة؟ .

أجاب الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف سابقا، قائلا: الأضحية سنة مؤكدة من استطاع القيام بها فليفعل وله الأجر والثواب، ومن لم يفعل فليس عليه شيء ويؤجر على نيته، لافتا إلى أن فريضة الحج كذلك واجبة على المستطيع فقط ، للقول الله تعالى: " ليس عليكم في الدين من حرج".

وأضاف الأطرش في تصريح ل "صدى البلد"، لا يوجد رأي فقهي يبيح زيادة عدد المشاركين في الأضحية عن سبعة أشخاص، البقرة سبعة أشخاص والجمل كذلك والخراف والماعز تجزئ عن شخص واحد فقط، هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، مؤكدا أنه لم يرد بكتب الفقه او حتى قال العلماء بجواز زيادة عدد المشاركين في الأضحية عن سبعة.

هل يحصل الأبناء على ثواب الأضحية الخاصة بالأب

تلقى مجمع البحوث الإسلامية، سؤالا عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، يقول صاحبه: ( أعيش مع والدى أنا وإخوتى فى بيت العائلة، ويقوم والدى كل عام بشراء أضحية ويذبحها لنا كلنا فهل يحصل لنا ثواب الأضحية أم نكون مطالبين بالأضحية عن أنفسنا خاصة ونحن متزوجون أنا وإخوتى الثلاثة ؟).

وأجاب مجمع البحوث، قائلا: أنه يجوز للوالد أن يشترى أضحية وينوى بها عن أولاده لحديث أبى أيوب الأنصارى رضى الله عنه حين سئل: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان الرجل يضحى بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون حتى تباهى الناس فصارت كما ترى. رواه الترمذى.

وأوضح المجمع أن جواز الأضحية عن الأهل مقيدة بشروط نجمعها فى الآتى: أن يكون المضحى منفقا عليهم، أو يشتركون فى النفقة بينهم كما فى الأسر الكبيرة ،وأن يكون أقارب، وأن يجمعهم مسكن واحد، وأجاز البعض أن يجمعهم مسكن ونفقة وإن لم يكونوا أقارب، كما أجاز البعض أن يكونوا أقارب وإن لم ينفق عليهم المضحى أو يشتركوا فى النفقة.

وأشار الى أنه يجوز أن يشترى الوالد الأضحية ويذبحها نيابة عن أولاده ومن يعيشون معه، ونرجو لهم ثواب الأضحية.