قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه: "في يوم 3 أبريل 2013، وتحديدا قبل وقوع حادثة الاعتداء الاعتداء على الكاتدرائية في عهد الإخوان، زارني سفير الفاتيكان من أجل التهنئة على منصبي الجديد، وفي نهاية الزيارة، سألني عن موعد زيارتي للفاتيكان، فأخبرته أن ليس لدي أي مانع، ولكن في تاريخ محدد، يوم 10 مايو 2013؛ لأن ذلك اليوم يوافق مرور 40 عاما على زيارة البابا شنودة للفاتيكان في 10 مايو عام 1973".
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "السفير أخبرني حينها أن الفاتيكان لا يحضر زيارات إلا قبلها بثمانية أشهر، فتركت الأمر لهم كما يرغبون، وحين وقعت الأحداث يوم 7 أبريل، تواصل معي سفير الفاتيكان يوم 9 أبريل، وأبلغني بموافقة الفاتيكان على موعد الزيارة الذي حددته من قبل".
وتابع: "كانت هذه أول زيارة سيقوم بها البابا الجديد خارج مصر، في ظل تصاعد الأحداث الإرهابية داخل الدولة، ثم أن هذه الفترة كانت تتزامن مع عيد القيامة، فقد كانت فترة مشحونة للغاية علينا جميعا"