قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن: "الرئيس المعزول محمد مرسي لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد المجيد، واكتفى فقط بالتواصل هاتفيا معي، وكانت مكالمة تقليدية يُقال فيها المتداول في أي مناسبات، وكان حديثه "بلا مشاعر"، فقد كان يؤدي الواجب فقط، حتى يظهر في الأخبار أنه قام بذلك الأمر".
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "الكلمة لا تخرج من اللسان فقط، ويجب أن تنبع من القلب أيضًا، حتى تظهر فيها المشاعر الخاصة بها، فمن فضله القلب ينطق اللسان، فكلام اللسان لا يعول عليه؛ لأن أفعاله كانت غير ما يقوله تماما".
وأشار إلى انه وقت إعلان فوز مرسي كان في مهمة في سيدني، وعندما سمعوا الخبر كان هناك بكاء وصريخ وكان الأقباط الموجودون في سيدني، يفكرون في أن يحضروا أقاربهم من مصر، خوفًا مما قد يحدث لهم.