قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إنه عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمته في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكان وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة كان فيها كثافة من السكان.
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "لما حصل حادث الكنيسة في رأس السنة كان في منتهى الألم، وتردد أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقبت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيد عن الزحمة، لكن كان أمر مذهلًا لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ومش عارفين نقف نصلي من زحمة الصناديق".
وأردف: "الناس ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولوا مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا؟ ما الهدف، كان رسالة للرئيس".
وأشا إلى أنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن، وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب، أن يتم توجيه الأمر للأقباط، فالكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدًا".