أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال: " وليالٍ عشر.. هل الليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر هي الأوائل من ذي الحجة؟".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "جرت العادة إنه إذا أقسم الله سبحانه وتعالى بشئ فى القرآن الكريم فإن هذا القسم يدل على عظمة وجلال المقسم به".
وتابع: "ورد فى تفسير هذه الآية إن تلك الليال العشر هى الخاصة بالليال العشر لذى الحجة، وهذا الأمر ليس معلومة مجردة وإنما هناك قواعد تفكير، ويمكن أن تكون الليال العشر الأخيرة من رمضان، فالقرآن الكريم فيه نصوص قطعية، وفيه نصوص ظنية، محتملة، وقد يكون بسبب اجتهاد ما، أو بيان ما فى السنة النبوية أو قرائن ما".