رد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على مزاعم أن الصيام فى العشر الأوائل من ذى الحجة، يعتبر بدعة ولم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الثلاثاء: "الصيام من جملة الأعمال الصالحة التى تستحب في هذه الأيام، وبعض من يقولون إن الصيام فى هذه الأيام بدعة بزعم أن النبي لم يصمها، نقول لهم إن عدم الورود ليس معناه عدم الوقوع، والترك ليس حجة".
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع: "سيدنا خالد بن الوليد جاء لسيدنا النبي بحيوان الضب، ليأكله، فامتنع عن أكله، فقال له سيدنا خالد: أهو حرام، فقال له صلى الله عليه وسلم، فإنى أعافه، فهذا يعنى أن ترك سيدنا النبي إلى أى أمر ليس معناه التحريم".
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف: "من يزعم أنه بدعة وممنوع، لابد أن يأتى بدليل أن الصوم هذا العمل الصالح لا يجوز فى هذه الأيام، ويسمع قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، عن الأِشهر الحرم التى منها شهر ذى الحجة حين قال: (صم من الحرم واترك)".