أكد طارق نصر من علماء الأزهر الشريف، أن الجميع من المسلمين يهتم في العشر الأول من شهر ذي الحجة، بالصيام فقط، ولكن هذه الأيام يستحب فيها العمل الصالح بشكل عام.
وأضاف أحد علماء الأزهر، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الشخص بدلا من أن يصوم فالأفضل أن يعطي الحقوق لأصحابها، وأن العمل الصالح أهم من إقامة الشعائر.
ولفت إلى أن سيدنا محمد قال أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا دِرهم له ولا متاع، فقال: "إن المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وَقَذَفَ هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته".
وأشار إلى أن الصيام بالدرجة الأولى عبادة الفقراء، فاطعام مساكين يكون أفضل من الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة، ولذلك على المسلمين التصدق وإطعام المساكين أفضل من الصيام.