يحدث مرض السرطان عندما تتطور خلايا شاذة بالجسم بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، مما قد يتسبب في تدمير أنسجة الجسم الطبيعية.
[[system-code:ad:autoads]]
هؤلاء الفئات أكثر عرضة للإصابة بالسرطان من غيرهم
ويعتبر السرطان هو السبب الرئيس الثاني للوفاة في العالم، ولكن معدلات البقاء على قيد الحياة تتحسن لأنواع كثيرة من السرطان، وذلك بفضل طرق الكشف المبكر عن السرطان وعلاجه والوقاية منه.
[[system-code:ad:autoads]]
وهناك بعض العادات التي يمكن أن تزيد من إصابة بعض الأشخاص بالسرطان؛ وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتتضمن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ما يلي:
_ الأشخاص في الأعمار الاكبر سنا :
قد تستغرق الإصابة بالسرطان عقودًا، ولهذا السبب فإن معظم المصابين بالسرطان يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، ورغم أن السرطان أكثر شيوعًا بين كبار السن، فإنه لا يقتصر على البالغين فقط، ويمكن تشخيص الإصابة بالسرطان في أي عمر.
_ الأشخاص الذين يتبعون العادات الحياتية الخاطئة :
وهناك أنماط حياة معينة معروف بأنها تزيد من خطر الإصابة بالسرطان، ومن العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسرطان التدخين، وتناول المشروبات الكحولية بكثرة، والتعرض المكثف للشمس أو حدوث قرح متكررة من حروق الشمس، والسمنة، وممارسة العلاقة غير الآمنة.
_ من لديهم تاريخ عائلتك من الإصابة :
وهناك أنواع قليلة من السرطان تكون ناتجة عن حالة وراثية. فإذا كان السرطان شائعًا في عائلتك، فمن المحتمل أن تكون الطفرات قد انتقلت من جيل إلى جيل، وقد تزيد من خطر الإصابة بأنواع سرطان معينة.
_ المصابون بظروف صحية :
قد تزيد بعض الحالات المرضية المزمنة، مثل: التهاب القولون التقرحي، من خطر إصابتك ببعض أنواع السرطان على نحو ملحوظ.
_ من ينشأون في بيئة محيطة ملوثة :
قد تحتوي البيئة المحيطة بك على مواد كيميائية ضارة يمكنها زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وحتى إذا كنت لا تدخن، فقد تكون معرضًا للتدخين السلبي إذا ذهبت إلى مكان يدخن فيه الناس أو إذا كنت تعيش مع شخص يدخن. كما أن المواد الكيميائية الموجودة في منزلك أو مكان عملك، مثل: الأسبستوس والبنزين، ترتبط أيضًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.