كشفت دار الإفتاء المصرية، عن 4 حكم لمشروعية الأضحية في الإسلام، منوهة بأن شعيرة الأضحية شرعت لحِكَم كثيرة.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن من حكم مشروعية الأضحية، هي طاعة لله تعالى وشكرًا له سبحانه على نعمه التي لا تحصى.

كما أن من حكم مشروعية الأضحية إحياء سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه السلام.

وأوضحت دار الإفتاء أن من حكم مشروعية الأضحية، أنها تعتبر وسيلة للتوسعة على النفس وأهل البيت، كما أنها تعتبر إكرامًا للجيران والأقارب والأصدقاء والتصدق على الفقراء.

وأكدت دار الإفتاء أن الله تعالى قد شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".

كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه قال: "ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ،..." متفق عليه.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "أقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة عشر سنين يضحي" أخرجه أحمد، وكذلك إجماع المسلمين على ذلك.