أفادت وسائل الإعلام اللبنانية، أن غارات إسرائيلية استهدفت عدة بلدات جنوب البلاد.
ووفقا للوكالة الوطنية للاعلام، تعرضت المنطقة الواقعةبين بلدتي مركبا وحولا للقصف الفوسفوري.
[[system-code:ad:autoads]]
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى تنفيذ الطيران الحربي الاسرائيلي قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم عدوانا جويا حيث شن غارة بصاروخين مستهدفا بلدة عيتا الشعب .
وأضافت أن طائرة مسيرة معاديةاستهدفت بلدة الناقورة، فيما أشارت بعض التقارير الاعلامية اللبنانية إلى سقوط مصابين من عناصر حزب الله جراء غارة على الناقورة جنوبي لبنان.
[[system-code:ad:autoads]]
وشهد اليوم الماضي حرائق كبيرة في المنطقة الحدودية بسبب الصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها حزب الله، مما دفع المعارضة الإسرائيلي إلى انتقاد الحكومة لفشلها في تحقيق الأمن في المنطقة بعد أشهر طويلة من الصراع.
وفي وقت سابق، دعا رئيس حزب الصهيونية الدينية، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش أمس الاثنين إلى إقامة منطقة عازلة من جديد والشروع في حرب في لبنان، قائلاً إن "الوضع في الشمال يتدهور، ويجب أن ننقل المنطقة العازلة من داخل إسرائيل في الجليل إلى جنوب لبنان، بما في ذلك الدخول البري واحتلال الأراضي وإبعاد إرهابيي حزب الله ومئات آلاف اللبنانيين الذين يختبئ حزب الله بينهم إلى ما بعد نهر الليطاني، بالتزامن مع هجوم مدمّر على كل البنى التحتية في لبنان، وتدمير مراكز ثقل حزب الله، وإلحاق أضرار جسيمة بعاصمة الإرهاب بيروت".
وتابع سموتريتش "علينا أن نخلق وضعاً يكون فيه لبنان منشغلاً في السنوات العشرين المقبلة بجهود إعادة بناء ما يتبقى منه بعد الضربة التي نوجهها إليه، وليس بقيادة الإرهاب ضد دولة إسرائيل»، وذلك بعدما قال في وقت سابق «إننا ذاهبون إلى الحرب، فهذا أمر لا مفر منه"، مرجعاً ذلك إلى تزايد القصف من جهة لبنان.
وكشفت وسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني أنه قد وصلت إلى بيروت في الأيام الماضية رسائل دبلوماسية تحذر من تهديد بضربة إسرائيلية وشيكة.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن الإعلام المقرب من حزب الله قوله إن الجانب البريطاني حدد موعدا للضربة الإسرائيلية على لبنان منتصف الشهر الجاري.